"بي.بي" البريطانية ترفع السرية عن ربحيتها الضخمة من تجارة النفط

وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الأربعاء، إلى أن هذا الكشف الذي حدث خلال عرض الشركة  لخططها في مجال الطاقة النظيفة خلال الأسبوع الحالي، جاء في أعقاب ظهور قطاع تجارة المواد النفطية خلال النصف الأول من العام الحالي باعتباره النقطة الأشد بريقاً لدى شركة "بي.بي" وغيرها من شركات النفط العملاقة في العالم. فقد حققت عمليات تجارة المواد النفطية تدفقات نقدية ساعدت في تعويض تراجع التدفقات بسبب انخفاض أسعار النفط الخام والطلب عليه نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد خلال العام الحالي.

وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة "بي.بي" برنارد لوني، فإن قطاع تجارة المواد النفطية في الشركة له "سجل طويل" في تعزيز عائداته بمعدل يصل إلى نحو 2٪ على رأس المال العامل
وعلى عكس السرية المشددة المفروضة على ربحية قطاع التجارة، تعلن الشركة البريطانية عن متوسط رأس المال العامل في القطاع سنوياً.

وخلال الفترة من 2015 إلى 2019 كان متوسط رأس المال العام في قطاع التجارة بشركة "بي.بي" يبلغ 124.2 مليار دولار سنوياً وفقاً للتقرير السنوي الصادر في العام الماضي. 
ويشير هذا إلى أن أرباح القطاع تبلغ نحو 2.5 مليار دولار في ضوء كشف الشركة عن معدل العائد على رأس المال العامل والبالغ نحو 2٪ سنوياً.

وأشارت بلومبرغ إلى أن "بي.بي" رفضت الإعلان عن أرقام أرباح قطاع التجارة أو التعليق على الأرقام التي استخلصتها الوكالة من خلال البيانات المعلنة.