المرشح السعودي لرئاسة منظمة التجارة العالمية يدعو إلى الاصلاح والبراغماتية

وقال في مؤتمر عبر الفيديو نظمه نادي الصحافة السويسري: "أرى أن على كل منظمة أن تعيد النظر في عملها مهما كانت الأوضاع المحيطة بها وفي حالتنا الوضع خطير. وبات هذا الأمر ضرورة. وباختصار الأمور لا تتحرك".

ويتنافس التويجري، مع سبعة مرشحين آخرين لخلافة البرازيلي روبرتو ايزفيدو، الذي ترك منصبه في أغسطس (آب) الماضي، قبل عام من انتهاء ولايته.

وقال التويجري إن المنظمة شبه مشلولة بسبب الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، وشك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنظمة، والعمل المتعدد الأطراف عموماً، فضلا عن إحجام المنظمة عن مراجعة طريقة عملها.

ودعا إلى "قيادة تتمتع بحس عملي ومدير عام يُصغي إلى الأعضاء، وغير منحاز بالفعل، ويطرح أفكاراً، ويكون فعالاً".

ورأى التويجري أنه يجب إدخال إصلاحات و"أن نثبت للدول الأعضاء أن بامكاننا تحقيق أشياء" بإنجاز ملفات طال التفاوض حولها.

وأضاف أن أزمة كورونا ستغير وجه التجارة والاقتصاد كما نعرفهما "لكنها تشكل فرصة أيضاً لإحياء النظام التجاري متعدد الأطراف، ولإثبات أن هذه المنظمة مفيدة".

وتجري منظمة التجارة العالمية في هذه الأيام سلسلة أولى من المشاورات مع الدول الأعضاء لحذف ثلاثة مرشحين من بين الثمانية.

وتجرى سلسلتان أخريان من المشاورات في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) المقبلين على الأرجح.