قيادات الإخوان تخطط  لأحداث فوضى وعنف في مصر  (أرشيف(
قيادات الإخوان تخطط لأحداث فوضى وعنف في مصر (أرشيف(
السبت 13 يوليو 2013 / 14:08

خطة الإخوان التصعيدية خلال المرحلة المقبلة: تخريب وإرهاب وحملة دعائية منظمة

قالت مصادر مصرية إن قيادات في جماعة الإخوان المسلمين، وضعت خطة خاصة لتصعيد الأحداث والعمل على إشاعة الفوضى وقطع الطرق وتعطيل السكة الحديدية، والقيام بتفجيرات داخل مصر خلال الأيام المقبلة. كما كشف موقع حملة تمرد عن وجود خطة لقيادات الإخوان تعمل على إراقة دماء المصريين في الأيام المقبلة، وتصعيد أحداث العنف حتى يزج بهم في المعتقلات، من أجل التغطية على فشلهم، بعد تصاعد حالة الغضب داخل شياب الجماعة على قياداتهم.

قيادات الجماعة تروج بين شبابها أن عودة مرسي لن تأتي إلا بإراقة المزيد من دماء شباب الجماعة أو الزج بالمئات منهم في المعتقلات والسجون حيث سيكون هذا المكان الأفضل لقيادات الجماعة لإقناع الشباب أن ما حدث مؤامرة

وقالت وكالة "أونا" الإخبارية مساء الجمعة: "إن قيادات إخوانية أبرزها عصام العريان ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي، وعدد آخر من القيادات التنفيذية عقدت اجتماعاً في إحدى الشقق القريبة من ميدان "رابعة العدوية"، وذلك لدراسة المرحلة الحالية ووضع سيناريو المرحلة المقبلة.

وأكد المصدر أن الحضور اتفقوا على أن يكون عنوان المرحلة المقبلة إشاعة الفوضى من خلال عدة محاور أولها قطع الطرق على مستوى الجمهورية وتعطيل حركة السكة الحديد وتخريبها، بالإضافة إلى إطلاق دعوات للعصيان المدني في الوزرات والمؤسسات الحكومية لتعطيل مصالح المواطنين، بالإضافة الى اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي ومبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون.

وأضاف المصدر أن تلك القيادات اتفقت على استدعاء عناصر مسلحة من حركة حماس الفلسطينية  للقيام بتفجيرات في منشآت حيوية وهامة بهدف أجل إحداث البلبلة فى الشارع المصري، وكذلك تشكيل لجان لمراقبة عدد من قيادات القوات المسلحة والداخلية لرصد تحركاتهم ووضعهم تحت السيطرة.

وأوضح المصدر أن المحور الأخير الذى تم الاتفاق عليه في اجتماع الإخوان هو توجيه الآلة الإعلامية للحشد واستخدام حملات طرق الأبواب داخلياً وخارجياً.

خطة إشاعة الفوضى
وقالت حملة تمرد على موقعها الإلكتروني إن هذه الخطة بدأت مساء الجمعة 3 رمضان، وستستمر حتى يوم الخميس 17 رمضان في ذكرى غزوة بدر وقد تمتد إلى جمعة 18 رمضان.

وأضافت تمرد  أن "قيادات الجماعة تروج بين شبابها أن عودة مرسي، لن تأتي إلا بإراقة المزيد من الدماء لشباب الجماعة أو الزج بالمئات منهم في المعتقلات والسجون حيث سيكون هذا المكان الأفضل لقيادات الجماعة لإقناع الشباب أن ما حدث مؤامرة وذلك أفضل للقيادات من الاعتراف بفشلها في إدارة الدولة".

وتتحدث الخطة عن أن تصعيد التحرك سيكون يوم 17 والجمعة التي تليه يوم 18 رمضان، والذي يوافق ذكري غزوة بدر، وتعمل الخطة على  تزوير فيديوهات جديدة تصور جنوداً من الجيش يقتلون شباب الإخوان، ثم العمل على ترويج هذه الفيديوهات في الخارج، مثلما حدث خلال أحداث دار الحرس الجمهوري.

وتعمل الخطة أيضاً على انتشار الإخوان في عدد من الأماكن الشعبية ومحاولة استفزاز أهالي الأحياء الشعبية للصدام معهم، بهدف ترويج مصطلح "شبيحة السيسي" لإطلاقة على المدنيين الذي يتصادمون مع أعضاء الجماعة.

وتقوم خطة الإخوان علي إرسال الفيديوهات للقنوات المؤيدة للجماعة والتحرك في مسيرات عشوائية بالقاهرة وفي ميادين مختلفة. وقال موقع تمرد إن الأعداد ستبقى هي نفسها المتواجدة في رابعة العدوية والنهضة، لكن التحرك العشوائي والسريع سيوهم العالم بوجود دعم من المحافظات وزيادة تأييد الرئيس. 

وأضاف الموقع أنه "سيكون هدوء كبير للتجهيز للجمعة القادمة والتي ستعمل فيها الجماعة علي احتلال الميادين التي تظاهرت فيها في الجمعة الأولى وابتزاز المواطنين وتعطيل أعمالهم واستفزازهم لإجبارهم علي الصدام مع أعضاء الجماعة". 

كما سيلجأ الإخوان إلى محاوله اقتحام منشآت حيوية وعسكرية والهجوم وتعطيل السكة الحديد وشلّ الحركة في وسط البلد. 
وقال موقع تمرد إن أهم ما يميز الأسبوعين المقبلين، رفض قيادات الجماعة أية محاوله للتصالح والمصالحة، وهذا الاتجاه يؤيده الثلاثي صفوت حجازي وأسامة ياسين ومحمد البلتاجي، خاصة أن الثلاثي مدان بشكل رئيس في التحريض علي العنف والقتل، وبالتالي ليس من مصلحتهم العمل على تهدئة الوضع، خاصة في ظل الانقسامات داخل شباب الجماعة.