الثلاثاء 18 مارس 2014 / 16:26

الاستعداد لإطلاق الدورة الخامسة لمهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط

تجري الاستعدادات في جامعة زايد حالياً لإطلاق الدورة الخامسة لـ "مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط"، حيث تُعقد فعالياتها هذا العام يومي 6 و 7 مايو المقبل في مركز المؤتمرات بمقر الجامعة في أبوظبي، ويتنافس على جوائزها نحو مائة وعشرين فيلماً.

ويعد هذا المهرجان، الذي تنظمه كلية الاتصال وعلوم الإعلام بالجامعة، الحدث الوحيد من نوعه، المخصص لعرض تجارب سينمائية من إبداع الطلبة، إذ تنحصر المشاركة فيه بشكل أساسي في الطلبة المنتظمين في دراستهم الآن، أو أولئك المسجلين منذ العام الماضي في إحدى المؤسسات التعليمية العليا في الشرق الأوسط.

على أن الدورة الجديدة ستحظى بمشاركة أوسع من تلك التي شهدتها الدورات الأربعة السابقة، حيث يُتوقَّع أن يتجاوز مداها التمثيلي منطقة الشرق الأوسط، بعد أن تلقت لجنة تقييم الأفلام طلبات للمشاركة من طلبة شرق أوسطيين يدرسون في بلدان غربية، مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، إلى جانب دول المنطقة كالإمارات العربية المتحدة ومصر والمغرب وإيران والعراق ولبنان وتونس وقطر واليمن وسوريا، مما سيرفع عدد البلدان التي ستتردد أسماؤها في عروض المهرجان هذا العام إلى 18 دولة، وذلك مقارنة بالأعداد المشاركة في الدورات السابقة والتي راوحت بين 6 و12 بلداً.

وسوف يطير الفائزون من بلدانهم إلى أبوظبي لحضور فعاليات المهرجان ومن ثم تكريمهم وتسليمهم الجوائز في الحفل الختامي، الذي سيقام في قاعة "أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك"- المسرح الرئيسي في مركز المؤتمرات - يوم 7 مايو.

وتبلغ قيمة الجائزة 25 ألف درهم لكل فرع من فروعها، والتي تتوزع هذا العام على خمس فئات هي: جائزة النخبة، أفضل فيلم وثائقي، جائزة لائحة الشرف، أفضل فيلم روائي، وجائزة مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط وأكاديمية نيويورك للأفلام للمخرج الطموح.

واللافت أن مهرجان جامعة زايد السينمائي حقق على مدى دوراته السابقة إنجازاً ملموساً في تعزيز التجارب الإماراتية الشابة في صناعة السينما، لاسيما أن أحد أفلامه حصد ثلاث جوائز، إذ حصد الفيلم الوثائقي "يولد حلم في العينين" أكبر جائزتين في مسابقة "أفلام من الإمارات" بمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي لعام 2012 هما "أفضل فيلم إماراتي" و"أفضل فيلم وثائقي طلابي"، كما فاز بالجائزة الأولى في دورة العام الماضي لمهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط.

وهذا الفيلم قامت بكتابته وتصويره وإخراجه الطالبات عبير المرزوقي وعائشة العامري وخولة المعمري كمشروع تخرج لهن في كلية الاتصال وعلوم الإعلام بالجامعة.