وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان (أرشيف)
الخميس 17 أبريل 2014 / 23:53
زعم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن الاعتداء الذي وقع قرب قرية أذنا يوم الإثنين الماضي، أعاد إلى الأذهان أن إسرائيل تتعامل مع قيادة فلسطينية تمتنع عن شجب مثل هذه الاعتداءات، وأن أي تسوية مع الجانب الفلسطيني يجب أن تضمن أمن المواطنين في إسرائيل.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ليبرمان القول الخميس خلال جولة قام بها في بعض القرى الدرزية في الجليل: "أي تسوية قد يتم التوصل إليها مع الفلسطينيين يجب أن تضمن الترتيبات الأمنية للمواطنين الإسرائيليين، وأن يعترف الجانب الفلسطيني بموجبها بيهودية دولة إسرائيل".
من جهة أخرى، أشاد وزير الخارجية الإسرائيلي بالدور الذي يلعبه المواطنون الدروز في حياة إسرائيل، وقال: "حزب إسرائيل بيتنا يعمل على دمج مواطنين دروز في مناصب رفيعة في الخدمة المدنية".
يذكر أن مفاوضات السلام وصلت إلى طريق مسدود بين الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني، وذلك بعد تعنت تل أبيب ورفضها الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين.