عناصر من الجيش العراقي (أرشيف)
عناصر من الجيش العراقي (أرشيف)
الجمعة 18 أبريل 2014 / 01:08

العراق: مسلحون يقتلون 30 شخصاً في عدة هجمات

قتل مسلحون يشتبه بأنهم متشددون 30 شخصاً على الأقل في أنحاء متفرقة من العراق الخميس، من بينهم 12 جندياً في هجوم على قاعدة نائية للجيش في شمال البلاد، فيما أكدت مصادر عراقية مقتل 18 شخصاً آخرين في هجمات بالقنابل والرصاص في أماكن أخرى بالعراق، ما يعمق حالة فقدان الأمن قبل أسبوعين فقط من الانتخابات العامة المزمع عقدها.

"قام مسلحون يتنكرون في زي جنود جيش بقيادة سيارات مدرعة بينها عربات همفي التي يملكها الجيش العراقي، وتوجهوا إلى قاعدة صغيرة خارج الموصل، وأطلقوا النار ما أسفر عن مقتل 12 جندياً وإصابة نحو 10 آخرين

وقال ضباط في الجيش والشرطة طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم: "قام مسلحون يتنكرون في زي جنود جيش بقيادة سيارات مدرعة بينها عربات همفي التي يملكها الجيش العراقي، وتوجهوا إلى قاعدة صغيرة خارج الموصل، وأطلقوا النار ما أسفر عن مقتل 12 جندياً وإصابة نحو 10 آخرين".

وأضاف أحد الضباط "العربات المدرعة والقاذفات الصاروخية والأسلحة الرشاشة وغيرها من الأسلحة الخفيفة التي استخدمها المسلحون تم الاستيلاء عليها أثناء كمائن للقوات العراقية أثناء القتال في الأنبار".

ومن جهة أخرى، قال مسؤول بشركة نفط الشمال طلب عدم نشر اسمه: "كمية ضخمة من النفط تسربت إلى نهر الفرات من خط أنابيب قديم ينقل الخام من حقول كركوك إلى مصفاة بيجي بمحافظة صلاح الدين."

وقال سكان المنطقة: "التسرب أثار حالة من الذعر عندما أشعل شخص النار في النفط لتنطلق سحب ضخمة من الدخان إلى سماء تكريت عاصمة المحافظة، وقامت سيارات الاسعاف بإجلاء بعض السكان الذين يعانون من صعوبات في التنفس".

يذكر أن عمليات العنف وإراقة الدماء بدوافع طائفية تزايدت في الآونة الأخيرة في العراق، وذلك بعد قيام قوات الجيش التابعة لحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمهاجمة مدن محافظة الأنبار بذريعة محاربة تنظيم القاعدة هناك.

واندلعت الاحتجاجات في محافظة الأنبار بسبب التمييز العنصري وتهميش المنطقة ونقص الخدمات، وقامت على إثرها قوات الجيش بمداهمة منزل النائب السني أحمد العلواني واعتقاله، ما أسفر عن مقتل شقيقة وخمسة أشخاص أخرين، وإصابة 10 أخرين من بينهم أطفال في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.