الأوبزرفر: البرازيل تستعد تحسباً لهجمات إرهابية أثناء كأس العالم

وأضافت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية باتت تمثل خطراً يؤرق السلطات البرازيلية، مما دفعها لاتخاذ تدابير صارمة لمواجهة هذه الهجمات.

مكافحة الإرهاب
وقالت الصحيفة إن "جماعات حقوق الإنسان في البرزايل رأت في ذلك تعزيزاً للقبضة الحديدية للسلطات الأمنية في البلاد. ورصدت مخاوف جماعات حقوقية في البرازيل، متهمةً الحكومة بأنها تستغل هذا القانون لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة البرزايلية أثناء فعاليات كأس العالم 2014".

ولفتت "الأوبزرفر" إلى أن نشطاء حقوق الإنسان اتهموا الحكومة البرازيلية بمحاولة قمع الاحتجاجات الغاضبة في البلاد من خلال تشريعات مكافحة الإرهاب التي اقترحتها. وحذروا الحكومة من عدم دفع المواطنين البسطاء لمواجهات شرسة مع رجال إنفاذ القانون في الأحياء الفقيرة.

وقالت منظمة العفو الدولية إن "التشريع المقترح قد يزيد سوءاً من سجل البرازيل السيء، من حيث تعامل الشرطة مع الاضطرابات، وأنه يهدد حرية التعبير والحق في التجمع السلمي".

وحذر المحامون والسياسيون ومنظمات غير حكومية في البرازيل من أن الصيغة الحالية لمشروع قانون مكافحة الإرهاب غامض وخطير، ومن شأنه التسبب في عمليات اعتقال واسعة للمتظاهرين المناهضين للحكومة.

شرطة عسكرية
وأضافت الصحيفة أنه في العادة تعتمد الحكومة البرازيلية على الشرطة العسكرية لتأمين المباريات المحلية، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يشترط الاعتماد على الأمن الخاص في نهائيات كأس العالم.

ويقول الاتحاد الدولي لكرة القدم وشركات الأمن الخاص إنه سيكون هناك ما يكفي من الوقت لتدريب جميع العاملين، ولن يكون هناك حاجة لخطة طوارئ.

وتنص القوانين البرازيلية بشكل واضح على أن العاملين على تأمين مباريات كرة القدم يجب أن يكونوا حراس أمن محترفين وحاصلين على التدريب الإضافي للأحداث الكبرى. وتقول الشرطة الاتحادية إنها لن تسمح لأي شخص بالعمل على تأمين المباريات بدون الحصول على مثل هذا التدريب.

وطلبت اللجنة المنظمة المحلية 25 ألف شخص للعمل خلال نهائيات كأس العالم، ولكن لم يحصل على التدريب المحدد سوى 5.084 شخصاً، وفقاً للشرطة الاتحادية في البرازيل.