الأحد 20 أبريل 2014 / 22:11
أكد أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب د. علي بن تميم أن فوز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بجائزة شخصية العام للدورة الثامنة 2013 – 2014، هو نقطة مضيئة في تاريخ الجائزة، موضحاً أن الجائزة التي تسمّت باسم المغفور له باسم الشيخ زايد باني نهضة الإمارات وتنميتها، فخر واعتزاز لها أن يتم اختيار وفوز خادم الحرمين الشريفين بها، وأنها بهذا الشكل تحلق بجناحين تنمويين ثقافيين رائدين في العالم العربي والعالم.
وأضاف بن تميم، في لقاء تلفزيوني على قناة العربية، اليوم الأحد، أن اختيار خادم الحرمين شخصية العام، جاء لاهتمامه بالجهود الإنسانية التي تنصب حول مسألة التسامح وإطلاق البادرات الثقافية والإنسانية، ومن ثم تشكلت لجان التحكيم، وأيضاً الهيئة العلمية وتم تدارس جملة من الحيثيات التي أدت في النهاية لاختياره للفوز بالجائزة.
وأشار أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى أن تقارير لجان التحكيم تحدثت عن مركز الملك عبد الله للحوار بين الأديان، وعن دوره في تنمية وتطوير الحركة التعليمية في المملكة العربية والسعودية، وإطلاقه جملة من الجامعات التي يأتي على رأسها جامعة الملك عبد الله للتقنية والعلوم والتي شكلت حركة معرفية كبيرة، ثم تم الحديث حول الموقف المبدئي والشجاع الذي وقفه خادم الحرمين الشريفين ضد كل ما يمس الإسلام، وإطلاقه البادرات النهضوية والتنويرية، بالإضافة إلى البادرات التي تتصل بمسائل الحوار، والتي على رأسها جائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة.