الخميس 24 أبريل 2014 / 23:18

سوريا شارفت على الانتهاء من تسليم أسلحتها الكيماوية

شارفت سوريا اليوم الخميس على نقل كل ترسانتها الكيماوية، كما أعلنت البعثة الدولية التي تشرف على هذه العملية، في حين اتهمت دمشق بشن هجمات جديدة مفترضة بمادة الكلور.

وبعد أن تجاوزت طيلة أشهر المهل المحددة، زادت دمشق بشكل كبير من وتيرة شحنات الأسلحة الكيماوية في الأسابيع الأخيرة، وغادرت شحنة جديدة البلاد الخميس عبر مرفأ اللاذقية.

وأعلنت البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في بيان أن شحنة "اليوم ترفع مجمل المواد الكيماوية التي تم شحنها أو تدميرها إلى ما نسبته 92.5%".

وصرحت سيغريد كاغ منسقة أعمال المنظمة في بيان "أشيد بالتقدم الذي تم تحقيقه في الأسابيع الثلاثة الماضية، وأنا أشجع السلطات السورية بقوة على إنهاء عمليات التسليم".

وتأخرت عمليات التسليم لأشهر عن البرنامج الأساسي خصوصاً بسبب الأوضاع الأمنية في الداخل. إلا أن الغرب يتهم سوريا بالمماطلة عن عمد.

إخلال بالمواعيد
وكان يفترض أن تنقل دمشق 700 طن من العناصر الكيماوية من الفئة 1 و500 طن من العناصر من الفئة 2 في 31 ديسمبر(كانون الثاني) والخامس من فبراير(شباط) على التوالي.

وبعد إخلالها بالمواعيد طيلة أشهر، تعهدت دمشق بإنجاز العملية الأحد.

ولتبرير التأخير في ذلك، تطرقت سوريا إلى الوضع الأمني في البلد الذي يشهد نزاعاً دامياً منذ ثلاثة أعوام، لكن القوى الغربية تتهم دمشق بتأخير إنجاز عملية نقل الترسانة الكيماوية عن عمد.

وتنص خطة نزع الأسلحة الكيماوية السورية التي وافقت عليها الأمم المتحدة، على أن يتم تدمير الترسانة الكيماوية في 30 يوينو(حزيران) أساساً على متن سفينة أمريكية متخصصة.