قوات الأمن المصري (أرشيف)
الأحد 27 أبريل 2014 / 01:48
تظاهر مئات النشطاء المصريين السبت احتجاجاً على قانون التظاهر قبل شهر واحد من الانتخابات الرئاسية، التي يتوقع على نطاق واسع أن يفوز بها وزير الدفاع المصري السابق المشير عبد الفتاح السيسي، الذي استقال من منصبه كقائد للجيش الشهر الماضي استعداداً لخوض انتخابات الرئاسة المقررة.
وقال المتحدث باسم حزب الدستور خالد داود: "نحن مصممون على مواصلة الاحتجاج لحين اسقاط قانون التظاهر، ونأمل أن يتم إلغاء القانون حتى تجرى الانتخابات في ظروف ملائمة".
وقام بعض المتظاهرين برشق رجال الشرطة بالحجارة، لكن الشرطة لم ترد عليهم، وهتف المتظاهرون قائلين "يسقط يسقط حكم العسكر"، وأحرق البعض منهم ملصقات للمشير عبدالفتاح السيسي، ولم تقع أي أعمال عنف خطيرة.
وسار المتظاهرون إلى القصر الرئاسي في القاهرة للمطالبة بإلغاء القانون الذي أقرته الحكومة المؤقتة في نوفمبر (تشرين الثاني)، بهدف الحد من الاضطرابات التي اندلعت وأسفرت عن مقتل المئات بعد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي.
يذكر أن القانون يقضي بضرورة أن تحصل أية جهة تعتزم التظاهر على تصريح من الشرطة قبل قيامها بالتظاهر، وهو ما لم يحدث في مظاهرة اليوم.
ومن المزمع إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية يومي 26 و27 مايو (أيار) المقبل.