محمد بن راشد: إتاحة الفرص الاقتصادية أفضل طريقة لمعالجة مشاكل التنمية خاصة في الدول العربية والإمارات نموذجاً(أرشيف)
محمد بن راشد: إتاحة الفرص الاقتصادية أفضل طريقة لمعالجة مشاكل التنمية خاصة في الدول العربية والإمارات نموذجاً(أرشيف)
السبت 14 يونيو 2014 / 16:22

الصحف الفرنسية تحتفي بمقال الشيخ محمد بن راشد

وجد مقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي نائب رئيس الدولة تحت عنوان "الهجرة المعاكسة للعقول" طريقه إلى طائفة من الصحف والمواقع العالمية العامة والمتخصصة، وكان آخرها من قبل الصحف الاقتصادية الفرنسية على غرار صحيفة "لاتريبون" التي أعادت نشره كاملاً بعد ترجمته على موقعها اليوم السبت.

صحف دولية تعيد نشر مقال الشيخ محمد بن راشد بحثاً عن سرّ تألق ونجاح الإمارات

تحويل الحلقة المفرغة إلى حلقة مليئة بفرص النجاح والتألق

وبين الصحف التي نشرت المقال أيضاً أو تناولته خبرياً "20 مينوت" و"لي إيكو" وغيرهما من الصحف.

أما صحيفة "لاتريبون"  فنشرت المقال كاملاً، مقتبسة بداية من الشيخ محمد بن راشد فقالت "كانت الدول الغربية تستقطب اللامعين من أصحاب الشهادات من جميع أنحاء العالم، ولكن ذلك لم يعد سارياً الآن، ففي الإمارات العربية المتحدة مثلاً نستقطب عقولاً جديدة أكثر من تلك التي تغادرنا".

وطني حيث لقمة عيشي
وانطلق المقال الذي نشرته الصحيفة ومعها عدد كبير من الصحف الجهوية والمحلية في فرنسا، بحادثة شخصية وقعت للشيخ محمد بن راشد في لندن في 1968 عندما التحق بالعاصمة البريطانية لاستكمال دراسته العليا في في "كلية مونز العسكرية"  روى فيها لقاءه بطبيب في مستشفى قصده، وكان يتكلم العربية بطلاقة وبسؤاله عن هجرته من بلده أجابه "وطني حيث لقمة عيشي ".

ويؤكد الشيخ محمد بذلك وعيه المبكر بهذه المسألة الخطيرة، فيقول "في الوقت الذي تفقد فيه الدول الكفاءات التي تحتاج إليها، فإنها تفتقر إلى الفرص الكفيلة بربط هذه العقول بدولها ومواطنها، ولكن الأمر يتعلق بدائرة مفرغة ففي غياب الفرص تهرب العقول وفي غياب العقول لا مجال للحديث عن الفرص، فيقول الشيخ محمد بن راشد في هذا السياق: "لعقود طويلة عانت منطقتنا العربية والكثير من دول العالم الثالث الدوران في حلقة مفرغة وصعبة من الجهود التنموية، حيث تصرف هذه الدول الكثير من مواردها لتعليم وتخريج الكثير من المهندسين والأطباء والباحثين والعلماء، أملاً في أن يسهموا في صنع واقع أفضل، ولكن لصعوبة الواقع الذي يجدونه بعد التخرج تهاجر آلاف العقول إلى الدول المتقدمة بحثاً عن فرص أفضل، لتبقى أوطانهم تدور في الحلقة نفسها ولتبقى البلدان المتقدمة هي المستفيد الأكبر من أفضل المواهب والعقول القادمة من هذه الدول" .