سوريا: الحر يطرد داعش من الغوطة و40 قتيلاً في حلب

إلى ذلك، شهد حي جوبر "قصفاً عنيفاً جداً وغير مسبوق" نفذته قوات النظام، حسب ما نقلته شبكة شام الإخبارية. وفي بلدة كناكر جنوب دمشق، قضى 4 مدنيين نتيجة التعذيب في سجون نظام الأسد، بينما قضى 3 مدنيين وجرح آخرون في قصف بقذائف الهاون طال مدينة عربين في الغوطة الشرقية، مصدره مبنى إدارة المركبات.

في سياق آخر، أفاد ناشطون أن فصائل من الجيش السوري الحر طردوا تنظيم دولة العراق والشام من بلدات يلدا وميدعا ومسرابا، وأيضا من بيت سحم بريف دمشق، وأجبروهم للجوء إلى أحياء القدم والعسالي والقابون. في غضون ذلك، قُتل 5 من عناصر حزب الله في كمين نصبه الجيش السوري الحر في جرود القلمون بريف دمشق.

معارك في حوران
وفي جنوب البلاد كثّف الجيش السوري الحر عملياته، حيث أعلن عن 3 معارك في درعا خلال الـ 24 ساعة الماضية. ومنها ما أعلنه لاستعادة السيطرة على خربة غزالة ومناطق شرق الأوتوستراد. وأيضاً للسيطرة على الطريق الدولي في ريف درعا. وبالتزامن مع ذلك، أعلن الحر عن معركة للسيطرة على الحواجز والمناطق غرب الأوتوستراد وقطع طرق إمدادات قوات بشار الأسد من إزرع بشكل رئيسي.

وكان الجيش الحر أعلن أيضاً عن "معركة الإمام النووي الكبرى" للتقدم في مدينة نوى في سهل حوران وما تبقى من التلال العسكرية المحيطة بها. وفي المقابل، كثّفت قوات بشار الأسد قصفها على مختلف المدن والبلدات في سهل حوران، في محاولة للجم التقدم السريع للثوار على مختلف الجبهات جنوب البلاد.

40 قتيلاً في مجازر براميل الموت في حلب
وفي حلب شمالي البلاد بلغ عدد ضحايا قصف النظام بالبراميل المتفجرة، أكثر من 40 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء. وشمل القصف أحياء قاضي عسكر والسكري والصاخور والأنصاري، إضافة إلى مدينتي الباب وعنجارة.

كما أغارت مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة، على أحياء طريق الباب والهلك وحي الشعار في حلب، إضافة للفوج 46 وبلدة كفر حمرة بالريف الغربي من حلب، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش السوري الحر في محيط قرية عزيزة بريف حلب الجنوبي.