إيران: استئناف المحادثات النووية مطلع سبتمبر المقبل

وكان من المفترض أن ينتهي العمل بالاتفاق المبدئي يوم الأحد الماضي، لكن جرى تمديده وإدخال بعض التعديلات عليه، بعدما فشل الجانبان خلال مفاوضات في فيينا، في الالتزام بمهلة انتهت في 20 يوليو(تموز)، للتوصل إلى اتفاق طويل الأمد، لحل النزاع المستمر منذ عقود.

تزويد المفاعلات
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، في مؤتمر صحفي أسبوعي: "تمديد المحادثات يظهر أنه مناخ إيجابي".
وأضافت أفخم أن أبرز الخلافات بين الجانبين تكمن في قدرة التخصيب.

وتقول إيران إنها لا تخصب اليورانيوم، إلا لتزويد مفاعلاتها النووية ومفاعلات الأبحاث بالطاقة، وليس لتطوير أسلحة نووية مثلما يزعم الغرب.

يورانيوم
وتريد القوى الست، وهي الولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا وبريطانيا، أن تحد إيران كثيراً من برنامجها لتخصيب اليورانيوم، للتأكد من عدم قدرتها على تصنيع قنابل نووية.

وذكرت أفخم أن من بين القضايا الأخرى، التي لم يتم الاتفاق بشأنها، مفاعل أراك، الذي يعمل بالماء الثقيل وتخفيف العقوبات، ومنشأة فوردو للتخصيب.

وتريد إيران رفع العقوبات على اقتصادها المعتمد على النفط، في أقرب وقت ممكن.

وأشار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الأسبوع الماضي، إلى أن المحادثات ستستأنف في سبتمبر(أيلول)، لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى.