الإثنين 28 يوليو 2014 / 22:41
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن" نزع سلاح قطاع غزة يجب أن يكون جزءاً من أي حل"، وأنه "على إسرائيل أن تكون مستعدة لحملة ممتدة على قطاع غزة"، مما يبدد أي أمل في نهاية سريعة للقتال الذي أوقع أكثر من ألف قتيل.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده نتانياهو مع وزير الدفاع موشيه يعالون ورئيس أركان الجيش بيني جانتس، مساء اليوم الإثنين.
وقال نتانياهو إن إسرائيل لن توقف العملية في
غزة، قبل تدمير انفاق التهريب بشكل كامل، واتهم حماس باستغلال المدنيين لكي يتلقوا الضربات، بينما تطلق الصواريخ على إسرائيل.
وأضاف "العملية العسكرية الإسرائيلية سوف تستمر حتى إتمام مهمة الدفاع عن مواطنينا وجنودنا">
من جهته، قال وزير الدفاع يعالون "إنه لا يمكن أن نساوم على أمن إسرائيل، وسوف نواصل ضرب حماس والمنشآت التابعة لها والأهداف الإرهابية والأنفاق".
وأضاف "إذا كان قادة حاس يعتقدون أنهم يفرضون واقعاً علينا من خلال الهجمات الصاروخية، فهم مخطئون وسوف نرد عليهم وسوف نواصل القتال".
وأشار إلى تدمير آلاف الأهداف، متابعاً "لن نتردد في توسيع نطاق العملية على نحو يلحق ضرراً شديداً بحماس كمنظمة".
واتهم حماس باستخدام المدنيين دروعاً بشرية، وإنها تواصل التضحية بسكان غزة ويجب أن يعرف سكان غزة والعالم ذلك.
من جانبه، طالب رئيس الأركان جانتس سكان غزة بضرورة الابتعاد عن حماس لتجنب تعرضهم للموت بدون داع.
يذكر أن إسرائيل تشن منذ السابع من الشهر الجاري عملية "الجرف الصامد" ضد قطاع غزة، بدعوى الرد على الهجمات الصاروخية التي تطلق من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وبحسب مصادر طبية فلسطينية استشهد أكثر من 1000 فلسطيني، وأصيب أكثر من ستة آلاف، فيما قتل 42 جندياً إسرائيلياً حتى الآن.