الثلاثاء 17 أبريل 2018 / 14:18

سيف بن زايد: نسبة الشعور بالأمان ليلاً في الإمارات بلغت 96,8%

كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات احتلت المرتبة الأولى عالمياً في أقل عدد من جرائم السرقة وسجلت أقل عدد في ارتكاب الجرائم الجنسية، لافتاً إلى أن أكثر من 47 ألف نزيل استفادوا من البرامج الإصلاحية والتأهيلية لنزلاء المؤسسات العقابية على مستوى الإمارات.

وأوضح الشيخ سيف بن زايد خلال حضوره أعمال الجلسة الرابعة عشرة من دور الانعقاد العادي الثالث للفصل التشريعي السادس عشر للمجلس الوطني الاتحادي التي عقدت اليوم الثلاثاء، أن الإمارات احتلت المرتبة الرابعة عالمياً بالنسبة للجرائم المقلقة والتي بلغت نسبتها 7.0 لكل 100 ألف نسمة كما احتلت الإمارات المرتبة السابعة عالمياً بالنسبة للحوادث المرورية، قائلاً "نطمح أن نكون رقم واحد حيث بلغت نسبة الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية 5 لكل 100 ألف نسمة في العام 2017 بعد أن كانت 5.13 لكل 100 نسمة في العام 2008 ونطمح أن تصل النسبة إلى 3 لكل 100 ألف نسمة في العام 2021 لنكون أفضل رقمين عالمياً".

ولفت الشيخ سيف بن زايد إلى أن "نسبة الشعور بالأمان ليلاً في الإمارات بلغت 96,8% وبذلك احتلت الإمارات المرتبة الثانية عالمياً بعد سنغافورة في هذه النسبة" مؤكداً أن الدولة تطمح لتكون الرقم واحد .

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، أن الأحداث هم مستقبل الوطن لذلك أولت الحكومة اهتماماً كبيراً في تربية وتعليم النشء، وأن وزارة الداخلية تعمل مع المواطنين والناشطين والمأثرين اجتماعياً على نشر الوعي وإيصال الرسالة لأبناء الوطن.

جاء ذلك في معرض رد الشيخ سيف بن زايد على سؤال وجهته البرلمانية عزة سليمان حول نقل تبعية مراكز الأحداث، خلال أعمال الجلسة الرابعة عشرة من دور الانعقاد العادي الثالث للفصل التشريعي السادس عشر للمجلس الوطني الاتحادي التي حضرها وزير الداخلية.

وقال الفريق الشيخ سيف إننا "نحرص على عودة من يرتكب بعض الممارسات التي تلزم تأهيله وفق القانون بصورة إيجابية إلى المجتمع، ويوجد تعاون وتكامل بين وزارة الداخلية ووزارة تنمية المجتمع ووزارة التربية والتعليم للاهتمام بهذه الفئة العمرية، وتدعيم منظومة التربية الأخلاقية، كما تم تشكيل لجنة وطنية لمكافحة العنف بين الطلبة".

وأضاف الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، أن "التوعية خير وقاية، وأن الوزارة تعمل بالتعاون مع المواطنين النشطين والمؤثرين اجتماعياً على نشر الوعي وإيصال الرسائل الهادفة إلى أبنائنا وبناتنا"، مؤكداً أهمية توجيه الأبناء للاستفادة بصورة إيجابية من وسائل التواصل الاجتماعي، كما تطرق الشيخ سيف بن زايد إلى مبادرة "المدرسة السلوكية" التي تم إطلاقها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتستهدف الطلبة الذين تظهر عليهم سلوكيات تختلف عن السلوك العام للطلبة، ويحتاجون إلى انضباط أكبر داخل المؤسسات التعليمية.

وعقبت عضوة المجلس الوطني عزة سليمان قائلة: "نثق بأن مجتمع الإمارات آمن، وما ذكره الشيخ سيف بن زايد، من مؤشرات وإحصائيات تتصدر فيها الدولة المراكز الأولى في انخفاض معدلات الجرائم على مستوى العالم، تؤكد على الجهود المتميزة لوزارة الداخلية والشراكة المجتمعية مع مختلف مؤسسات الدولة وخاصة ما يتعلق منها برعاية الأحداث"، مؤكدة على أهمية القوانين التي تم إسنادها إلى وزارة تنمية المجتمع للرعاية الاجتماعية، وإطلاق المبادرات التوعوية والوقائية وربطها بالخطط المستقبلية للدولة، وضرورة مراجعة المحتوى الإعلامي في مختلف الوسائل.