سيد قطب (أرشيف)
سيد قطب (أرشيف)
الثلاثاء 2 يوليو 2019 / 22:02

"قوة الردع".. خطة قطب الملهمة للإخوان لهدم الدولة واغتيال رموزها

24 - القاهرة - عمرو النقيب

العمليات الإرهابية التي نفذتها اللجان النوعية المسلحة داخل الإخوان، تنفيذ حرفي لأفكار سيد قطب التي وثقها في كتابه "لماذا أعدموني"، والتي تسربت من السجن قبل إعدامه، ونُشرت على حلقات عبر صحيفة "المسلمون".

حملت وثيقة "لماذا أعدموني"، عدة رسائل سيد قطب للإخوان، وأهمها بعنوان "خطة رد الاعتداء على الحركة الإسلامية"، بشل حركة الدولة المصرية، وتدمير منشآتها، وبنيتها التحتية، واغتيال قادتها، ونسف محطات الكهرباء.

و"خطة رد الاعتداء على الحركة الإسلامية" في كتاب "لماذا أعدموني"، هي مصدر العمل المسلح للإخوان، بعد فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة"، وتجهيز شباب التنظيم بالسلاح، رداً على إسقاط  تنظيم الإخوان في يونيو (حزيران) 2013.

وأشار سيد قطب في وثيقة إلى طرق اختيار وتدريب المجموعات المُعدة لتنفيذ هذه الخطة، وإلى التصدي لمحاولات تحييد التنظيم قائلاً: لم "يكن في أيدينا من وسائل رد الاعتداء التي يبيحها لنا ديننا إلا القتال والقتل".

وحدد سيد قطب في وثيقته، لأتباعه منهجية التحرك للرد على ما يطال التنظيم الإرهابي من ملاحقات بضرورة الرد بما يضمن شل "الجهاز الحكومي عن متابعة الإخوان في حالة ما إذا وقع الاعتداء عليهم، كما وقع في المرات السابقة، وهذه الأعمال هي الرد فور وقوع اعتقالات لأعضاء التنظيم ،بإزالة رؤوسه في مقدمتها رئيس الجمهورية، ورئيس الوزارة، ومدير مكتب المشير، ومدير المخابرات، ومدير البوليس الحربي، ثم نسف لبعض المنشآت التي تشل حركة مواصلات القاهرة لضمان عدم تتبع بقية الإخوان فيها وفي خارجها كمحطة الكهرباء والكباري".