الأربعاء 30 يوليو 2014 / 12:34

أدباء ومثقفون حول العالم يصدرون بياناً لدعم غزة وسوريا

أصدر مثقفون وشعراء من حول العالم بياناً لدعم الفلسطينيين في غزة، والشعب السوري، وذلك أثناء مشاركتهم في مهرجان "أصوات حية" الفرنسي في سيت.

ووقع 81 شاعراً على البيان الذي يدين العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وجرائم نظام الأسد بحق الشعب السوري.

وجاء في البيان "نحن شعراء العالم المجتمعين في مدينة سيت الفرنسية، والموقعين على هذا البيان، انطلاقاً من اعتبارنا الشعر صوت الوجدان والضمير والشاعر معبّراً عن الروح الحرة، وقيم الحرية، نرفع من مهرجاننا الشعري المتوسطي الصوت عالياً دفاعاً عن حياة الإنسان وحريته وكرامته. إن ما يجري من أعمال عدوانية ضد الشعب في الفلسطيني في غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وما رافق ويرافق ذلك من قتل لأكثر من 1000 إنسان بينهم 150 طفلاً على الأقل، وجرح الآلاف، وتدمير البنية التحتية ومقومات الحياة في القطاع المحاصر، نعتبره عملاً من أعمال الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية. ونلحظ أن ذلك حدث ويحدث بتواطؤ وصمت من قبل الدول الكبرى، وبعض الدول الإقليمية".

ولفت الشعراء إلى ان "الدم المراق في غزة يستدعي، بالضرورة، الدم المراق في سوريا على يد النظام الديكتاتوري المدعوم من النظام الثيوقراطي الإيراني والذي يقوم بقمع السوريين، واستدعاء المرتزقة والإرهابيين الظلاميين من كل مكان في العالم للاقتتال على أرض سوريا وتدمير حلمها باستبدال النظام الديكتاتوري الدموي بدولة مدنية ديمقراطية، وهو النظام الذي قتل من الشعب السوري خلال ثلاث سنوات ونيف ما يزيد على 200.000 إنسان، بينهم 16000 طفل، وجرح 657.000 ألفاً، وأخفى من الوجود 130.000 ألفاً، وساق إلى السجون حوالى 250.000 ألفا، ودمر ثلث العمران في سوريا، واستخدم الغاز في إبادة شعبه، وشرد داخل سوريا وخارجها حوالى 9 ملايين إنسان، وهذه الأرقام هي الأرقام التي وثّقتها الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية العالمية في أكبر واقعة إبادة ولجوء في العالم منذ الحرب العالمية الثانية".

وانتهى البيان إلى المطالبة بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وإدانة المعتدي، ورفع الحصار عن غزة، ودعم المطالبين بالحرية والكرامة للشعب السوري، و سائر الشعوب المضطهدة، إن من قبل الاحتلال الأجنبي أو من قبل النظم الديكتاتورية القروسطية التي تتحكم بحياة البشر ومستقبلهم، معتبرين أن الاحتلال والديكتاتورية وجهان لعملة الجريمة ضد الإنسان.