الخميس 28 أغسطس 2014 / 17:25

فرنسا تطالب بدور أوروبي أكبر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الخميس، إن على أوروبا أن تلعب دوراً أكبر للمساعدة في تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وإنه لم يعد من الممكن أن تؤدي فقط دور "نافذة مصرفية" لتمويل إعادة البناء بعد كل حرب.

وبدأ هذا الأسبوع سريان اتفاق مفتوح لوقف إطلاق النار في حرب غزة.

ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر المانحين للسلطة الفلسطينية وأكبر شريك اقتصادي لإسرائيل، إذ يستحوذ على نحو ثلث صادراتها ووارداتها، ومع ذلك فإن نفوذه لا يذكر في المساعي الرامية لتوصل الجانبين إلى تسوية عن طريق التفاوض.

وقال هولاند: "سيكون دور الولايات المتحدة حاسماً للتوصل إلى حل في نهاية الأمر"، مضيفاً: "لكن دور أوروبا على نفس القدر من الأهمية، وعليها أن تتحرك بدرجة أكبر، فأوروبا تفعل الكثير لإعادة بناء فلسطين وتنميتها، لكن لا يمكن ببساطة أن تكون مجرد نافذة بنك نلجأ إليها لعلاج الجراح بعد حرب متكررة".

وسبق أن قالت فرنسا إنه إذا فشلت مفاوضات السلام فمن الواجب على المجتمع الدولي أن يقود المسيرة لإيجاد حل.

وأشار أولوند إلى اقتراح بريطاني فرنسي ألماني لتشكيل بعثة مراقبة في غزة قائلاً: "علينا أن نتجه صوب رفع تدريجي للحصار ونزع سلاح الإقليم".

وأضاف أنه ما أن يترسخ وقف إطلاق النار سيتعين السير في طريق السلام بأسرع ما يمكن، مؤكداً أن "الكل يعرف الشروط، قيام دولة فلسطينية ديمقراطية قابلة للاستمرار إلى جانب دولة إسرائيلية تعيش في أمن".