الجمعة 29 أغسطس 2014 / 19:23

الجهاد الاسلامي تنظم عرضاً عسكرياً في غزة

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في غزة خلال عرض عسكري نظمته احتفالاً بـ"الانتصار" بعد ظهر الجمعة أنها سترد على أي هجمات إسرائيلية، مشددة على الاستعداد "للمعركة القادمة".

وقال أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس في كلمة أمام حشد كبير إن "أيدينا ستبقى على الزناد للرد على أي عدوان صهيوني، ونقول لقادة العدو المجرم نحن لكم بالمرصاد وإن عدتم عدنا وعلى موعد مع نصر قادم".

ونظم آلاف من مقاتلي الجهاد الإسلامي عرضاً عسكرياً في مقدمة مسيرة شارك فيها قادة سياسيون وعسكريون في الحركة انطلق من ساحة "فلسطين" وسط غزة باتجاه مفترق "الوحدة" غرب المدينة.

وبعد إشادته بإيران وحزب الله، أضاف أبو حمزة أن "دولة (إسرائيل) لا تستطيع الانتصار على غزة هي دولة قابلة للزوال والهزيمة أمام أي جيش من جيوش أمتنا لو وجدت الإرادة والقرار".

وتابع "سنضاعف جهدنا ونسخر كل إمكانياتنا وطاقاتنا استعداداً للمرحلة القادمة التي نأمل أن تكون معركة التحرير".

ورفع عدد من المقاتلين نماذج لصواريخ استخدمت في قصف مدن إسرائيلية خلال الحرب.

من جانبه، قال القيادي البارز في الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، إن "إسرائيل وللمرة الأولى تقف عاجزة، متستجدية أمن حيفا وتل أبيب" مشيراً إلى أن الصاروخ الذي ضرب المدينتين هو "صناعة فلسطينية"، مضيفاً "يجب أن نستعد للجولة القادمة وأن لا يصيبنا الغرور لأن إسرائيل عندما تنهار تصبح أكثر دموية وشراسة". ودعا الهندي إلى إيواء النازحين "فوراً دون انتظار مساعدات خارجية لا نعرف متى تصل".

ووصف الهندي الحرب بـ"هيروشيما جديدة في غزة من القتل وتدمير عشرات آلاف المنازل".

وطالب الدول العربية بدعم إعادة إعمار غزة قائلاً "لا نسامح أحداً لا يساعد في إعادة إعمار ما دمره العدوان".

إلى ذلك، دعا الهندي إلى "وقف التنسيق الأمني فوراً مع العدو، واليوم يتم تشييع (اتفاقية) أوسلو إلى مثواها الأخير".

وأعلنت سرايا القدس في وقت سابق سقوط 121 من مقاتليها في الحرب الأخيرة التي أوقعت أكثر من 2143 شهيداً ونحو11 ألف جريح في قطاع غزة.