رمطان لعمامرة الجزائر لاتدفع أبداً(أرشيف)
رمطان لعمامرة الجزائر لاتدفع أبداً(أرشيف)
الإثنين 1 سبتمبر 2014 / 01:47

الجزائر: لامجال لدفع فدية لتحرير الرهائن

جدّد وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، اليوم الأحد تمسك بلاده بمبدأ عدم دفع الفدية للتنظيمات الإرهابية لتحرير الرهائن والمختطفين.

الجزائر تلتزم تجريم الدفع قبل مطالبة الغير بتطبيقه وبالاحتكام إليه

وقال لعمامرة في تصريح صحفي بعد اجتماعه مع ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا أنه بعد تحرير الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين في مالي "أصبح يُنظر فعلاً للجزائر كعامل استقرار في المنطقة وكدولة مؤهلة لبناء السلام والأمن ليس فقط لصالحها ولصالح شعبها وانما لكافة المجموعة الدولية".

تجريم الفدية
وأوضح الوزير لعمامرة "أن تحرير الرهينتين الجزائريتين من بين الرهائن السبعة الذين اختطفوا في أبريل (نيسان) 2012 يعد فرحة كبيرة والمجموعة الدولية ستسجل بأن الجزائر عندما تنادي بتجريم تقديم الفدية إنما تقوم بذلك بقناعة كاملة وتمارس ما تقوله وتدافع عن هذا المبدأ وتنفذه قبل مطالبة الغير بتطبيقه وبالاحتكام إلى نفس المبدأ".

ونجحت الجزائر في تحرير الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين بمنطقة "غاو" شمال مالي السبت، في حين تأكدت من وفاة القنصل بوعلام سايس اثر مرض مُزمن ومقتل الدبلوماسي طاهر تواتي في 2012 .

وعد وفرحة
وقال العمامرة إن الإفراج عن الرهينتين "دليل على أن الوعد الذي قطعته الدولة الجزائرية على نفسها نُفّذ فعلاً بتعبئة كافة مؤسسات الدولة الجزائرية وهذا الجهد الوطني الكبير حقق ثماره أيضا بفضل الذين وقفوا إلى جانب الجزائر ضدّ الإرهاب ومن أجل الوصول إلى هذا الحل".

وأعرب الوزير عن أسفه لأن فرحة الافراج "جاءت منقوصة بسبب فقدان اثنين من الدبلوماسيين ضحّوا بحياتهما في خدمة الوطن ووقعوا ضحية الإرهاب".

يٌذكر أنه أفرج عن ثلاث رهائن  في يوليو(تموز) 2012 بعد اختطاف سبعة دبلوماسيين من القنصلية الجزائرية بالمنطقة.