جهاديون يقاتلون في سوريا والعراق (أرشيف)
جهاديون يقاتلون في سوريا والعراق (أرشيف)
الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 / 17:33

مركز أبحاث: تونس الأولى عربياً بتصدير الجهاديين

كشف مركز للأبحاث أن تونس تأتي في مقدمة الدول المصدرة للجهاديين إلى سوريا.

اعترف رئيس الحكومة التونسية المؤقتة المهدي جمعة في مارس (آذار) الماضي بأن الخطر الأكبر الذي يتهدد تونس يتمثل في عودة الجهاديين من سوريا

وجاء في الإحصائيات التي نشرتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، نقلاً عن "مركز بوي للأبحاث"، أن تونس تحتل المركز الأول في لائحة الدول المصدرة للجهاديين، بـ 3 آلاف شخص، في حين تحتل روسيا المركز الأول، على صعيد الدول الغربية، بأكثر من 800 شخص، تليها فرنسا بأكثر من 700.

وحافظت تونس، التي قادت انتفاضة الربيع العربي في المنطقة، على موقعها كأرض خصبة للجهاديين، حيث شقّ آلاف منهم طريقهم إلى الأراضي السورية، ومنها إلى العراق، وذلك عبر ليبيا وتركيا خصوصاً.

وصرّح وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو في يونيو (حزيران) الماضي، بأن 2400 شاب تونسي يقاتلون في كتائب إسلامية في سوريا والعراق، 80% منهم يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، والباقون يقاتلون في تنظيم جبهة النصرة.

كما كشف بن جدو أن وزارة الأجهزة الأمنية منعت 8 آلاف شاب تونسي من التوجه إلى سوريا عام 2013.

واعترف رئيس الحكومة التونسية المؤقتة المهدي جمعة، في مارس (آذار) الماضي، بأن الخطر الأكبر الذي يتهدد تونس يتمثل في عودة هؤلاء الجهاديين من سوريا.

وأكدت وزارة الداخلية آنذاك عودة نحو 400 جهادي من المتمرسين في القتال وحمل الأحزمة الناسفة، مشيرة إلى أنهم يخضعون لمراقبة الأجهزة الأمنية. وتعمل الحكومة التونسية على التضييق على الجماعات الإرهابية المسلحة، قبل أسابيع من انطلاق الانتخابات التشريعية والرئاسية الحاسمة.