الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 / 19:45

جهادي سابق: "بيت المقدس" قتل الجنود ثأراً لمقتل قادته

24- القاهرة - محمد فتحي يونس

قال القيادي السابق في الجماعة الإسلامية د.ناجح إبراهيم لـ24، إن عملية بيت المقدس التي راح ضحيتها 11 شرطياً اليوم الثلاثاء، تأتي ثأراً للقيادي فايز أبو شيتة قائد الجناح العسكري للتنظيم، الذي قتله الجيش المصري في عملية نوعية "تعد الضربة الأهم ضد الإرهابيين، خلال الفترة الماضية".

وبحسب إبراهيم، فإن عائلة أبو شيتة متورطة بالكامل في تدشيتن قواعد إرهابية منذ سنوات، مضيفاً:" كان هاني أبو شيتة معي في السجن، وأعلن تراجعه عن الأفكار التكفيرية، وأفرجت عنه الدولة، قبل أن يعود مرة أخرى لتأسيس ثلاث تنظيمات إرهابية خطيرة، في سيناء منها التوحيد والجهاد، وقبض عليه ثم صدر بحقة حكماً بالإعدام، وحاول شقيقه فايز الضغط على الدولة فاختطف 7 جنود من الجيش، ثم تولى فايز الجناح العسكري، ومقتله ضربة قوية للغاية للإرهاب".

وكشف إبراهيم لـ24 أن تنظيم بيت المقدس فقد أهم قادته الميدانيين، وأهمهم الشقيقين أبو شيتة، وشادي وخالد المنيعي، لافتاً إلى أن عملية تفجير المدرعة، جاءت عبر لغم أرضي، تفكك مثله الشرطة العشرات يومياً".

وأضاف إبراهيم أن "تنظيم بيت المقدس حصل على أسلحة هائلة من القطع المهربة من ليبيا، إضافة إلى أن سيناء مليئة بالسلاح من مخلفات الحروب، فالسلاح في سيناء مثل القمح في الوادي".

وبسؤاله عن الدعم المجتمعي للإرهاب في سيناء، وعما إذا كانت التنظيمات الإرهابية، فقدته بقتلها أبناء للقبائل، قال إبراهيم: "التكفيري لا يهمه الروابط العائلية فهو مطارد في الجبال أو متخفي في شقق، وسبق أن قتل تنظيم بيت المقدس 9 شيوخ للقبائل، وانهيار الجهاز الأمني بعد ثورة يناير (كانون الثاني) هو الذي أتاح للتنظيمات تدشين معسكرات للتدريب على العنف، كما أخرج مشايخ التكفير من السجون، وتحالفوا مع الإخوان، ونظروا للعنف".