العلاقة السليمة والواضحة أفضل وسيلة لحماية الزواج من الفشل
الثلاثاء 16 سبتمبر 2014 / 13:45
رغم أن الأخطاء هي فرصة للتعلم والتغيير والتطوير في الحياة، إلا أن بعضها يسبب ضرراً لا يمكن إصلاحه أحياناً، خاصة في العلاقة الزوجية. وبحسب خبراء موقع "لايف هاك"، فإن الغالبية تدرك أن الخيانة هي أسوأ الأخطاء في الزواج، مع أنهم يؤكدون أن هناك أخطاء أخرى كبيرة لا نقف عندها عادة، تؤدي إلى كسر القلوب والأحلام.
في ما يلي، أبرز خمس أخطاء قاتلة تدمر الزواج عادة.
1 – توقع أن يعجب شريكنا بكل ما نفعل والتعامل برعب مع العكس
ربما نعجب بالشركاء الذين يهزون رؤوسهم بالإيجاب طوال الوقت، وربما يحب أحدنا أن يطريه شريك حياته غالباً، وحين يرى احدنا زوجين يحبان القيام بالأمور نفسها، نتمنى أن يكون الحال معنا هو نفسه. لكن الحقيقة أن الصورة ليست وردية حقاً.
ففي دراسة أخيرة، تبيّن أن صورة الزوجين اللذين يحبان الأشياء نفسها ويمارسان الأنشطة نفسها مجرّد حالة وهمية، وأن أحد الطرفين يتظاهر بهذا فيخدع الطرف الثاني.
وبحسب الخبراء، فإن محاولة التصرف كما يفعل الآخر "قنبلة موقوتة"، إذا لا يمكن التظاهر دوماً، كما أن التعود على هذا الأمر يجعل ردة الفعل قاسية، فتفشل العلاقات الزوجية غالباً.
القبول بالاختلاف علامة صحية في العلاقة الزوجية.
2 – إنهاء الخروج مع الصديقات أو الأصدقاء
نحن كائنات اجتماعية بالسليقة، وتمضية الوقت مع أصدقاء الأيام الخوالي له أهمية لدوام العلاقة الزوجية.
لذا، على الزوجين تجنّب عزل بعضهما البعض عن الآخرين، لأن أسوأ الأخطاء بحسب خبراء العلاقات الزوجية هي الغيرة المتولّدة من تمضية أحدهما وقتاً مع أصدقائه.
3 – سوء الفهم خلال العلاقة الحميمة
رغم أن كل طرف من الزوجين يعرف كل شامة أو تجعيدة في جسد شريكه، إلا أن بعض الأمور يفضل عدم مشاركة الآخر بها، مهما كانت طبيعية.
سوء الفهم خلال العلاقة الحميمة قد يدمر العلاقة الزوجية مع الوقت، وتعد الأخطاء في هذا الإطار أسوأها.
4 – المقارنة
لا شيء أسوأ من مقارنة ما لديك مع الآخرين، وحين يقع أحد الزوجين في فخّ المقارنة تصعب حماية الزواج حينها.
لا تعتقد أن الأزواج الذين يبدون على وفاق دائم لا يتشاجرون حقاً، أو أنهم أسعد منك. في الحقيقة، يحافظ البعض على خصوصيته أكثر من الآخر، لكن في نهاية المطاف لكل واحد عيوبه ومشاكله.
مقارنة الذات والشريك بالأزواج والزوجات الآخرين أسوأ ما قد يفعله الزوجان، إذ يحول حياتهما إلى جحيم.
5 – عدم مشاركة المهام داخل المنزل
من الخطأ أن يعتقد طرف (الرجل غالباً) أنه تزوج من خادم أو مرب أو طباخ، لذا، يجب ألا تقع مهام المنزل كلها على عاتق أحد الطرفين، لأن الزواج شراكة بكل ما للكلمة من معنى، وإلقاء المهام المنزلية على واحد منهما يدمر العلاقة، إلى حدود الانفصال. حتى إن لم ينفصلا عن بعضهما البعض، ستكون العلاقة بينهما غير صحية.
العلاقة الزوجية المدمرة لا تعني الطلاق فقط، لأن عيش علاقة خالية من الحب والتشارك بشكل سليم، يُعتبر فشلاً حقيقياً.