الأحد 21 سبتمبر 2014 / 13:46

صحف القاهرة: الإخوان تهرب من الإنتربول باللجوء السياسي

24- القاهرة - أمل القاضي

كشفت مصادر مطلعة أن اللجوء السياسي هو بوابة "مطاريد الإخوان"، للهروب من ملاحقة الإنتربول الدولي، بعدما قررت قطر طردهم من الدوحة في محاولة لتخفيف الضغوط التي تتعرض لها من دول الخليج، مشيرة إلى أن ماليزيا ولندن من أبرز محطات الجماعة، حيث إن قيادات الإخوان الهاربة خاطبت عدداً من محاميي الجماعة في مصر، للشروع في تجهيز أوراق تثبت أنهم مطاردون قسرياً من أجهزة الأمن ما يساعدهم في الحصول على حق اللجوء، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة "اليوم السابع"، في عددها الصادر اليوم الأحد.

قانون التظاهر
ونقلت صحيفة "الوطن"، تصريحات وزير العدل المستشار محفوظ صابر، حول قانون التظاهر، والذي أكد أنه لم يرِد إلى قسم التشريع بالوزارة لإجراء تعديل عليه، وهو ما يجعل القانون سارياً حتى الآن طالما لم يصدر أي حكم في الطعن المقدم ضده أمام المحكمة الدستورية، كما أن إجراء أي تعديل عليه من عدمه فهو من مهام لجنة الإصلاح التشريعي، التي شكلها رئيس الجمهورية، وجاء ذلك بالتزامن مع المذكرة التي قرر ممثلو القوى الثورية وشباب الأحزاب رفعها للرئيس تحتوي على التوصيات والتعديلات المقترحة للقانون.

تركيا وإعمار غزة
ونشرت الصحيفة نفسها، أن السفارة المصرية في أنقرة دعت وزارة الخارجية التركية للمشاركة في مؤتمر المانحين لإعادة إعمار قطاع غزة، والمقرر انعقاده 12 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بمبادرة مصرية نرويجية على مستوى وزراء الخارجية، في حين وافقت تركيا على المشاركة من حيث المبدأ، لكن مستوى المشاركة لم يتم البت فيه بعد، وسط توقعات بأن تشهد العلاقات المصرية التركية انفراجة في حال شارك وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في المؤتمر بالقاهرة، بعدما غابت الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين منذ سقوط نظام مرسي.

المخابرات والرئيس المعزول
وأبرزت صحيفة "المصري اليوم"، في صدارة عددها، التصريحات الخاصة لرئيس جهاز المخابرات العامة السابق اللواء رأفت شحاتة، والتي يدلى بها للمرة الأولى منذ خروجه من منصبه بعد ثورة 30 يونيو (حزيران)، حيث أكد أن الجهاز لم يعطِ معلومة واحدة خاطئة للرئيس الأسبق محمد مرسي، ولم يتآمر عليه أحد، سواء الجيش أو الشرطة أو المخابرات، بل على العكس كانت جميع الأجهزة تقدم له النصائح، إلا أنه أمسك الدفة بشكل خاطئ ولم يكن يعتمد على المؤسسات، وجاءت تصريحات رئيس جهاز المخابرات في عهد مرسي على عكس ما روّج له البعض  في الأيام القليلة الماضية.

السيسي والمصالحة مع الإخوان
وتناولت صحيفة "الشروق"، حديث نائب رئيس الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامي، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول مَن كان يريد المصالحة مع الإخوان، كما أنه كان آخر مَن وافق على استخدام القوة لفض اعتصامي رابعة والنهضة، لافتاً إلى أن القيادي الإخواني عمرو دراج كان شاهداً على ما حدث حينها وما صدر عن السيسي حينما كان وزيراً للدفاع، وجاءت تصريحات برهامي في مقطع فيديو بثه موقع "الفتح" التابع للدعوة السلفية، دون أن يحدد تاريخ ومكان تسجيل المقطع.