الأحد 21 سبتمبر 2014 / 15:43

مشروع "كلمة" يطلق من طوكيو مشروع ترجمة أمهات الكتب اليابانية

أعلن مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، اليوم الأحد، عن إطلاق سلسلة جديدة من الترجمات التي تعنى بالثقافة اليابانية، وذلك ضمن زيارة وفد من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة إلى العاصمة اليابانية طوكيو، حيث اجتمع مع عدد من مسؤولي "مؤسسة اليابان" الثقافية المرموقة، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على الشروع في ترجمة 15 عنواناً جديداً تتناول مختلف جوانب الحياة اليابانية الحديثة.

الدكتور علي بن تميم: تشكل هذه الخطوة جزءاً من مشروع ثقافي متكامل يهدف إلى التبادل المعرفي والثقافي مع اليابان ويقدم الثقافة الإماراتية والخليجية والعربية للقارئ الياباني

وقال أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب ومدير إدارة البرامج في المكتبة الوطنية بالهيئة، الدكتور علي بن تميم، إن "هذا المشروع يأتي في سياق الحوار الحضاري والثقافي، بين الإمارات واليابان، وهو تتويج لسلسلة من الأعمال التي ترجمت سابقاً عن اليابانية، كما أنه من أهداف الزيارة التي قام بها وفد هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة إلى طوكيو".

والتقى الدكتور علي على مدى الأيام القليلة الماضية نخبة من الأكاديميين والكتاب والمثقفين اليابانيين، وذلك لتعزيز علاقات التعاون بين طوكيو وجائزة الشيخ زايد للكتاب، وأيضاً لبحث العديد من مجالات التعاون الثقافي الأخرى.

وأضاف أن "الكتب التي سيجري العمل على ترجمتها خلال المرحلة المقبلة وصلت إلى 15 عنواناً، تتنوّع بين الأعمال الأدبية والعلمية والمعارف العامة، التي تلقي نظرة أعمق وأكثر شمولية على اليابان المعاصرة"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة "هي جزء من مشروع ثقافي متكامل، يهدف إلى التبادل المعرفي والثقافي مع اليابان، وفي الوقت نفسه يقدّم الثقافة الإماراتية والخليجية والعربية للقارئ الياباني". 

وأعرب الدكتور عن اعتزازه بزيارته لطوكيو، والتي أتاحت فرصة التعرف عن كثب على عدد من الشخصيات الأساسية في المشهد الثقافي والأكاديمي الياباني، بما يتيح مزيداً من الحوار ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون.

يذكر أن الدكتور علي بن تميم ترأس وفداً من جائزة الشيخ زايد للكتاب، ضمّ كلاً من مدير الجائزة سعيد حمدان، وعضو اللجنة العلمية الدكتور مسعود ضاهر، وجاءت هذه الزيارة في سياق احتفاء الجائزة في دورتها التاسعة باليابان كلغة تضاف إلى اللغات التي تحتفي بها الجائزة وتسعى إلى تقديمها إلى العربية.

أما الاجتماع مع ممثلي "مؤسسة اليابان" فضمّ من الجانب الياباني، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة اليابان إيجي تاكوشي، ومدير قسم الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا بمؤسسة اليابان للثقافة والفنون ماسانوبو إيتو، والرئيس الإداري لإدارة الثقافة والفنون بمؤسسة اليابان أتسوشي كاناي.

ويأتي هذا التعاون بين مشروع "كلمة" و"مؤسسة اليابان" في إطار تفعيل اتفاقية التعاون التي أبرمها الجانبان في مايو 2013، وتم التوقيع عليها من قبل معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

وأفاد الدكتور علي بن تميم أن الكتب التي تم الاتفاق على ترجمتها في هذه المرحلة هي: "العائلة والسياسة الاجتماعية في اليابان: مقاربات أنثروبولوجية، لروجر جودمان، جذور الأدب الياباني الحديث، لكاراتاني كوجين وعدد من المؤلفين، تشريح سياسة "الاعتماد" لتاكيو دوي، قوة الشبكات في اليابان وآسيا، لتاكاشي شيراهيشي كوكورو، لسوسيكي ناتسومي، يوميات الظلام: يوميات كيوساوا كيوشي خلال الحرب، مسرات الأدب الياباني، لدونالد كين، توفير أمن اليابان: استراتيجية طوكيو الكبرى ومستقبل شرق آسيا، لريتشارد صمويلز اليابان الحديثة، لبيتر دوس، حكايات الهايكي، لبورتون واتسون وهارو شيران، العلوم اليابانية: نظرة من الداخل، لصموئيل كولمان، العلوم والتكنولوجيا والمجتمع في اليابان المعاصرة، لموريس لو وشيجيرو ناكاياما وهيتوشي يوشيوكا، اليابان في القرن الحادي والعشرين، لبراديومنا كاران، الأوزة البرية، لأواجي موري، خمس روايات يابانية حديثة، لدونالد كين".