السلفيون في الأردن (أرشيف)
الإثنين 22 سبتمبر 2014 / 11:08
كشفت مصادر أردنية مطلعة عن أن لدى الأجهزة الأمنية قوائم بأكثر من 350 عنصراً، من أعضاء التيار السلفي الجهادي المناصرين للتنظيمين المتشددين.
وأوضحت المصادر، أن أجهزة الأمن يرصدون تحركات هؤلاء المدرجة أسماؤهم على هذه القوائم من المؤيدين لـ "داعش" و"النصرة"، لأنهم يعدون "من قادة الرأي ولهم تأثير كبير في المجتمع الأردني".
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم الإثنين، قال محامي التنظيمات الإسلامية في الأردن موسى العبد اللات، إن عدد المؤثرين من عناصر التيار السلفي الجهادي في المجتمع يبلغ أكثر من ألف عضو، وأضاف أن تنامي التعاطف ومناصرة "داعش" يأتي بسبب إعلان الولايات المتحدة الحرب على التنظيم، وأكد أنه "لا يوجد تنظيم عسكري في المملكة لداعش والنصرة، وإنما هناك تعاطف واضح لهذين التنظيمين بعد الإعلان عن محاربتهم في العراق وسوريا".
وقال العبد اللات، إن تواصل حملات الاعتقال ولدت قيادات جديدة للتيار السلفي بعد أن زج معظم قادة التيار في السجون، موضحاً أن "اجتماعات أعضاء التيار انخفضت بنسبة كبيرة بعد المداهمات التي حدثت في عدة مناطق في عمان والزرقاء والسلط ومعان والرصيفة"،
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تضيق الخناق على أعضاء التيار وحزب التحرير لمنعهم من إلقاء الخطابات أثناء خروج المصلين من المساجد والمطالبة بإحياء الخلافة الإسلامية، موضحاً أن مثل هذه الأنشطة "زادت في الآونة الأخيرة تمشياً مع ما يجري في الإقليم"، في إشارة إلى هيمنة "داعش" على مناطق واسعة في العراق وسوريا وتوجه الولايات المتحدة لقيادة تحالف دولي ضد التنظيم.
وتعتقل الأجهزة الأمنية عدداً من المطلوبين، جراء الترويج لـ "داعش" و"النصرة" على شبكة الإنترنت، في إطار المادة الثالثة من قانون منع الإرهاب، المتعلقة باستخدام الشبكة العنكبوتية للترويج لتنظيمات إرهابية.