وزير الخارجية الإماراتية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان (أرشيف)
وزير الخارجية الإماراتية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان (أرشيف)
الإثنين 22 سبتمبر 2014 / 15:44

إعلاميون خليجيون يشيدون بإطلاق عبدالله بن زايد لـ "جائزة الإمارات لشباب الخليج"

أشاد الإعلاميون الخليجيون المشاركون في قافلة الإعلام السياحي في المملكة العربية السعودية بإطلاق وزير الخارجية الإماراتية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، "جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي" التي تتيح للشباب فرصة إظهار ابداعاتهم وتقديم مشاريع ريادة مجتمعية تعالج العديد من التحديات التي تواجه المجتمعات في المنطقة.

وأكد رئيس المركز العربي للإعلام السياحي حسين علي المناعي - خلال اللقاء الذي عقده الإعلاميون في فندق الريتز كارلتون الرياض - أن مهمة المركز لا تقتصر على الترويج لأهم المعالم السياحية فحسب، بل تروج لأهم المبادرات والفعاليات العربية، مشيداً بمبادرة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان واهتمامه بإطلاق مبادرات شبابية تخدم أكبر شريحة من الشباب الخليجي وتكتشف مواهبهم من خلال تبني مشاريعهم الإجتماعية.

القافلة السعودية
وأشار المناعي إلى أن الهدف من تنظيم قافلة خليجية إلى السعودية هو التعريف بأهم المعالم السياحية في الرياض، إضافة إلى عقد مؤتمر صحفي للتعريف بـ "جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي" وأهدافها ومجالاتها وكيفية الاشتراك بها بجانب عرض فيلم تعريفي عن الجائزة التي حدد الأول من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل كآخر موعد لاستلام المشاركات.

وأكد سفر سالم من صحيفة الجزيرة السعودية أهمية الجائزة التي تستقطب المواهب الخليجية وتدعمها بعيداً عن المعوقات التي تواجه أي فكرة أو مقترح، مشيداً بإطلاق الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي، وهي أول جائزة تعني بالشباب الخليجي والخاصة بالمشاريع المجتمعية، داعياً إلى أن تكون الجائزة نواة لأعمال ومبادرات مماثلة تخدم الشباب والشابات لبناء أوطانهم.

فكرة رائدة
وأشاد الدكتور سلطان اليحيائي من صحيفة الوطن العمانية بالجائزة باعتبارها فكرة رائدة تستحق الاهتمام باعتبارها مخصصة لفئة الشباب الذين هم عماد وبناء المستقبل.

وقال جاسم التنيب الكاتب الصحفي في جريدة الوطن الكويتية إن "الجائزة تحث الشباب بكل أطيافه وأعماره على الإبداع والابتكار من خلال المشاريع التي تخدم الشباب في عملية التنفيذ والتطوير والارتقاء بهذه المشاريع الحيوية التي يتحتاجها دول الخليج العربي" .

الطاقات الكامنة
ونوه بأن الجائزة التي أطلقها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تعد حافزاً لإطلاق الشباب إبداعاتهم وابتكاراتهم في كل المجالات التي تحتاجها دول الخليج مما يسهم في عملية الفكر والابتكار وإخراج الطاقات الكامنة لدى الشباب بمختلف الأعمار حيث أن الجائزة تحتضن الشباب وما لديهم من طاقات وإبداعات في المجالات التي يرغبون فيها، مشيراً إلى أنها ستحظى بصدى طيب بين الأوساط الشبابية الخليجية متمنيا لها التوفيق والنجاح .

يذكر أن "جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي" تركز على مفهوم مشاريع الريادة المجتمعية التي تسعى لتقديم حلول مبتكرة يمكن تنفيذها على نطاق واسع لمعالجة تحد أو مشكلة اجتماعية محددة.

الهدف
وتهدف الجائزة إلى تمكين الشباب في دولة الإمارات ودول الخليج من طرح ومناقشة التحديات الاجتماعية التي تواجههم عند إطلاق مشاريعهم الاجتماعية وتسليط الضوء على الطاقات الشبابية القادرة على إحداث تغيير مجتمعي إيجابي في المنطقة وتشجيع الشباب على المشاركة في مشاريع أعمال اجتماعية أو ذات تأثير اجتماعي إيجابي.

وستقدم المؤسسة منح احتضان مالية للفائزين بالمراكز الثلاث الأولى حيث يخصص للفائز بالمركز الأول منحة احتضان مالية قدرها 100 ألف درهم إماراتي، ويخصص للفائز بالمركز الثاني منحة قدرها 70 ألف درهم إماراتي، أما الفائز بالمركز الثالث يخصص له منحة قدرها 50 ألف درهم إماراتي.