الأربعاء 22 أكتوبر 2014 / 17:12

ملالا تدعو لإطلاق سراح فتيات نيجيريات

أصبحت ملالا يوسف زاي، التي أصيبت بعيار ناري في الرأس أطلقته حركة طالبان عليها بعد أن دافعت عن حق الفتيات في التعليم، أصغر حائزة على وسام الحرية الأمريكي اليوم الأربعاء.

ويقول مركز الدستور الوطني في فيلادلفيا إنه منح الجائزة لملالا البالغة من العمر 17 عاماً، لصمودها أمام الصعاب التي واجهتها.

وحصلت هيلاري كلينتون على الجائزة العام الماضي.

وقالت ملالا لدى تسلمها الجائزة: "أرفع صوتي دفاعاً عن شقيقاتي شمال نيجيريا، لأن من حقهن أن يحررن ومن حقهن أن يتعلمن، لذلك يتعين إطلاق سراحهن، والإسلام لا يتعارض مع التعليم، كل صبي وكل فتاه مسموح له بالتعلم، لكن بعض الجماعات تسيء استخدام اسم الإسلام لمصالحها الخاصة، لأن الإسلام دين سلام".

وتمنح مع الوسام جائزة قدرها 100 ألف دولار، قالت ملالا إنها ستتبرع بها لجهود التعليم والإغاثة الإنسانية في وطنها باكستان.

وقالت: "الليلة أشعر بامتنان لحصولي على وسام الحرية، وأعلن أن هناك جائزة قيمتها 100 ألف دولار لهذا الشرف العظيم، واليوم أريد أن أبلغكم أنني قررت أن يذهب كل هذا المبلغ إلى باكستان، وأن ينفق على الأطفال الذين يحتاجون للتعليم والذين يحتاجون للدعم والذين يحتاجون للمساعدة".

جاء منح الوسام لملالا بعد أسبوعين من فوزها بجائزة نوبل للسلام لتصبح أصغر فائرة بالجائزة.

وتدير ملالا الآن "صندوق ملالا" الذي خصصته لتمكين الفتيات في المجتمع من خلال التعليم.