الكاتب نبيل زكي
الخميس 23 أكتوبر 2014 / 12:38
كشف أمين لجنة الإعلام بائتلاف الجبهة المصرية، الكاتب نبيل زكي، أنه رغم الخلاف الحادث بين الائتلاف والتحالف الانتخابي الذي يقوده حزب الوفد الليبرالي، وهو الخلاف الذي دفع بعدم التنسيق بين الطرفين، إلا أن ذلك لا يعني أن "المفاوضات بين التحالفين فشلت بصورة نهائية أو وصلت إلى طريق مسدود".
ولفت في تصريحات خاصة لـ24، إلى أن الجبهة مازالت على أتم الاستعداد للتنسيق والتحالف مع حزب الوفد، واصفاً إياه بالحزب الوطني العريق، مردفاً: "الفرصة ستظل سانحة حتى عشية الانتخابات، في محاولات إيجاد أرضية مشتركة بين الجانبين في التنسيق، حتى وإن كان هذا التنسيق في حدود بعض الدوائر الانتخابية".
وتحدث زكي في معرض تصريحاته لـ24، عن كواليس اللقاءات السابقة والمشاورات التي تمت بين الطرفين، والتي انتهت بعدم التنسيق بينهما، ووصلت في النهاية لطريق مسدود، وأُعلن بعدها عن فشل المفاوضات، موضحاً أنه تم عقد اجتماعين، الأول منزل رئيس تحالف الوفد الدكتور السيد البدوي، فيما تم الاجتماع الثاني في منزل نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية المستشار يحيى قدري، وبحضور رئيس لجنة الخمسين المنتهية أعمالها عمرو موسى، وهو اللقاء الذي اقترح فيه البدوي "تأجيل الانتخابات البرلمانية"، الأمر الذي قوبل بالرفض من جانب عمرو موسى ومن جانب ائتلاف الجبهة، لاسيما وأنه لا يوجد مبرر للتأجيل.
كما عرض البدوي أيضاً التنسيق فيما بين الوفد والجبهة في القوائم، فأوضحت الجبهة موقفها في الاهتمام بالمقاعد الفردية بصورة أكثر، ولاسيما أنها تمثل نسبة 80% من مقاعد البرلمان، لينتهي الاجتماع دون التوصل لنتائج سوى الاتفاق على البحث عن آليات أخرى للتنسيق بين الجانبين.
فيما أشار زكي، إلى أنه شعر في هذا الاجتماع أن البدوي يواجه ضغوطاً داخل جبهته بشأن التحالف والتنسيق مع الجبهة.
واختتم تصريحاته أن "الجبهة تمد يدها لجميع الأحزاب، بهدف الوصول لأوسع تحالف ضد الفاشية الدينية، فالجبهة المصرية تؤمن بوحدة الصف الوطني في مواجهة هذه الهجمة الشرسة التي تسعى لتدمير دول العالم العربي وتفتيت الجيوش الوطنية".