الجمعة 24 أكتوبر 2014 / 10:27

صحف القاهرة: قرار رئاسي لإعادة تنظيم هيئات الأزهر

24- القاهرة- أمل القاضي

أوردت بعض الصحف المصرية، اليوم الجمعة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قراراً لإعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها، بهدف إعادة الاستقرار إلى مناخ التعليم والعمل، فيما أكدت وزارة الداخلية على عدم وجود سجناء مظلومين داخل السجون تم القبض عليهم بسبب حالة الطوارئ لأنه تم إنهاؤها.

ذكرت صحيفة اليوم السابع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر قراراً بقانون لتعديل بعض أحكام القانون بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها، ويستهدف هذا القانون إعادة الاستقرار إلى مناخ التعليم والعمل في جامعة الأزهر، حيث يُعاقَب بالعزل من الخدمة بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالجامعة من غير أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، وبالفصل -بعد تحقيق تجريه الجامعة- بالنسبة للطلاب، يعاقب كلُ من يتورط في أي أعمال من شأنها إلحاق ضرر جسيم بالعملية التعليمية والنيل من هيبة جامعة الأزهر الشريف، وعرقلة أداء رسالتها التعليمية.

السجناء المظلومين
ونقلت صحيفة الشروق، عن مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان اللواء، أبو بكر عبد الكريم، أنه يستبعد وجود سجناء مظلومين داخل السجون، موضحاً أنه "يتم إيداع المتهمين في الحبس بعد إجراء التحقيق معهم، فيما نسب إليهم والتأكد من الواقعة وثبوتها عليهم، وكذلك تأكيده على أنه لا يوجد سجناء داخل السجون قبض عليه ظلماً أو بشكل عشوائي، مؤكداً أيضاً أنه لا يوجد معتقل واحد في داخل مصلحة السجون قبض عليه بسبب حالة الطوارئ لأنه تم إنهاؤه، لافتاً إلى أن السجون تخضع لإشراف القضائي للتأكد من عدم وجود مخالفات.

شيوخ المساجد وتنظيم الأسرة
وتناولت صحيفة المصري اليوم، مطالبة الإعلامي محمود سعد، لخطباء المساجد بضرورة الحديث عن قضية تنظيم الأسرة في خطب الجمعة، مشدداً على ضرورة أن يتطرق شيوخ المساجد لذلك الموضوع، وأن يتحدثوا إلى الناس أن الكثافة السكانية أصبحت عبئاً على الدولة؛ خاصةً وأن الأوضاع الاقتصادية الحالية للدولة مضطربة ومحدودة، موضحاً أنه بعد تحسن الظروف الاقتصادية والقضاء على الأمية، لابد التنبه إلى تنظيم الأسرة فهو ليس خروجاً عن الدين، وإنما هو حلال، نظراً لأنه بحافظ على المجتمع الإسلامي وصورة المسلم.

لقاء الرئيس بطفل السرطان
واستعرضت صحيفة الوطن، جانباً من تصريحات الطفل أحمد ياسر، المريض بسرطان الدم، والذي أعرب عن سعادته بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والحديث معه في قصر الرئاسة، حيث قال له أثناء اللقاء: "عايز أقولك إنت حبيبنا يا ريس، وربنا يوفقك ويحميك"، فيما رد عليه الرئيس "إنت كمان حبيبنا يا أحمد"، وطلب من الطفل أن يفصح عن أمنيته لكي يحققها له، فصمت الطفل ولم يتحدث، إلا أن والده قال: "كان كل أمله أن يشوفك ياريس"، وأهدى الطفل مصحفاً شريفاً هدية تذكارية للرئيس السيسي، وعبَّر الرئيس عن أطيب أمنياته ودعواته له بالشفاء العاجل.