السبت 25 أكتوبر 2014 / 09:32

صحف القاهرة: إخوان من "أجناد مصر" وراء تفجير جامعة القاهرة

القاهرة – أمل القاضي

كشفت تحقيقات الأمن الوطني والأمن العام في مصر، أن 8 هاربين وعدد من طلاب ينتمون إلى جماعة الإخوان، كان قد تم استقطابهم للانضمام إلى خلية "أجناد مصر"، هم الذين نفذوا تفجير محيط جامعة القاهرة، فيما التقى الرئيس المعزول محمد مرسي بمحامي الجماعة، وأبلغه أنه سيدافع عن نفسه ولن يوكل محامياً للدفاع عنه في جلسات محاكمته.

ووفقًا لما أوردته بعض الصحف المصرية، اليوم السبت، فإن مجلس الدفاع الوطني بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قراراً بإعلان حالة الطوارئ في سيناء، على خلفية المجزرة الإرهابية التي استهدفت كمينآ بالشيخ زويد، أمس الجمعة، بينما أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش، أن حركة الملاحة إلى قناة السويس والمقبلة عبر مضيق باب المندب لم تتأثر بالتوترات الحالية في اليمن.

مجزرة جديدة
أبرزت صحيفة الوطن تداعيات المجزرة الجديدة في سيناء، التي تمت من خلال هجوم إرهابي عبر تفجير مدرعتين ومهاجمة كميني "الخروبة" و"كرم القواديس" جنوب الشيخ زويد بــ"آر بي جي"، وأسفر عن مقتل 30 من أفراد الجيش، وإصابة 24 آخرين، وما أعقبه من شن حملات مداهمات مكثفة على البؤر الإرهابية، إضافة إلى غارات عنيفة بمروحيات الجيش وطائرات "الأباتشي"، في الشيخ زويد وشرق العريش، فضلاًعن اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس السيسي، لاتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة الإرهاب، من بينها رفع حالة الطوارئ وإغلاق المعابر مع قطاع غزة، وتعزيزات من الجيش الثاني لتأمين الشيخ زويد.
  
استقطاب الطلاب
وذكرت الصحيفة نفسها، أن 8 هاربين وطلاب ينتمون إلى جماعة الإخوان انضموا إلى خلية "أجناد مصر"، هم الذين خططوا ودبروا لتفجير جامعة القاهرة، وذلك وفقاً لتحقيقات الأمن الوطني الذي كشف أن عدداً من طلاب جماعة الإخوان انضموا حديثاً لخلية "أجناد مصر"، بعد استقطاب الخلية لهم، وأن قرابة 8 متهمين آخرين شاركوا في عدة عمليات أخرى، أبرزها اغتيال العميد طارق المرجاوي، في الوقت الذي توصلت فيه تحريات المباحث إلى أن المتهمين الذين زرعوا العبوة الناسفة بمحيط جامعة القاهرة أثناء وقوع أحداث شغب ناحية كلية دار العلوم تتراوح أعدادهم بين 3 و4 متهمين.

"مرسي" يدافع عن نفسه
وأوردت صحيفة المصري اليوم، أن محامي جماعة الإخوان عبد المنعم عبد المقصود، التقى الرئيس المعزول محمد مرسي، داخل المحكمة في الجلسة الأخيرة، وأبلغه أنه سيدافع عن نفسه ولن يوكل محامياً للدفاع عنه، مجدداً رفضه وعدم اعترافه بالمحاكمات أو الاتهامات المنسوبة له، في الوقت الذي أكد فيه عبد المقصود أن قرار استمرار هيئة الدفاع عن قيادات الإخوان أو الانسحاب ليس في يد هيئة الدفاع، لكنه قرار خاص بالمتهمين أنفسهم وهم أصحاب الرأي فيه، وإلى الآن هم لم يطلبوا من دفاعهم الانسحاب.


مشروع التنمية
ونقلت صحيفة الشروق عن رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المجلس التنفيذي لمشروع التنمية بمنطقة القناة، الفريق مهاب مميش، قوله إن الرئيس السيسي، ورئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، يتابعان بصفة مستمرة إعداد المخطط العام لمشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، لافتًا إلى أن السيسي يتابع كل صغيرة وكبيرة أثناء إعداد المخطط، وأن آمال وتطلعات الرئيس هي أن يكون المشروع أكبر مشروع اقتصادي وصناعي ولوجيستي في العالم، مؤكداً في الوقت نفسه على أن حركة الملاحة إلى قناة السويس والمقبلة عبر مضيق باب المندب لم تتأثر بالتوترات الحالية في اليمن، أو بالأخبار التي ترددت عن تحرك كتائب من الجيش اليمني لحماية المضيق من أي تهديدات.

إعادة الثقة
كما تناولت الصحيفة نفسها، تأكيد وزير الري والموارد المائية، الدكتور حسام مغازي، أن مصر نجحت في إعادة الثقة المتبادلة مع إثيوبيا والوصول إلى حل سلمي للمفاوضات بشأن سد النهضة، وأن اجتماع اللجنة الثلاثية لمصر وإثيوبيا والسودان في القاهرة توصل إلى الاحتكام إلى مكتب استشاري، حيث تم الإرسال إلى 7 مكاتب استشارية لاختيار واحد منها، في حين سيتم عقد لقاء بالعاصمة السودانية الخرطوم آخر نوفمبر المقبل وأول ديسمبر القادم، وذلك لإعلان المكتب الحاصل على أعلى النقاط، على أن تنطلق بعدها رحلة الدراسات لمدة خمسة أشهر تنتهي بحد أقصى في أبريل (نيسان)، مع الأخذ في الاعتبار أن ما تم تنفيذه من بناء السد كمنشأ لا يتجاوز 15%، والمرحلة الأولى منه ستنتهي في مارس (آذار) 2016.