ضربات جوية جديدة لطائرات رافال الفرنسية في العراق

وقالت الوزارة: "ليل 24 أكتوبر (تشرين الأول)، شاركت قوة "شمال" مجدداً في غارة جوية شنها التحالف في منطقة الموصل شمال العراق".

وهذه المهمة الجديدة من القصف تم التخطيط لها "بفضل استخبارات جمعها عناصر التحالف منذ بداية العمليات الجوية" و"ترمي إلى تدمير معسكر يستخدمه التنظيم الإرهابي لتدريب مقاتليه"، كما أوضحت الوزارة.

وشنت طائرات التحالف غارة حوالى الساعة 21,00 (19,00 ت غ). وعمدت طائرتان من طراز رافال إلى "إلقاء أربع قنابل أرض-جو مودولير" و"دمرت عدة مبان في المعسكر".

وقال بيان وزارة الدفاع إن "العسكريين في قوة شمال يواصلون يومياً مهماتهم الاستطلاعية المسلحة والاستخباراتية بهدف دعم عمل القوات المسلحة العراقية على الأرض".

وعملية شمال التي بدأت في 19 سبتمبر (أيلول) "ترمي، بناء على طلب الحكومة العراقية وبالتنسيق مع حلفاء فرنسا المتواجدين في المنطقة، إلى توفير دعم جوي للقوات المسلحة العراقية في قتالها" ضد الدولة اللا-إسلامية، كما قالت الوزارة.

وتستند القوة إلى تسع طائرات رافال وطائرة تموين سي135 وطائرة دورية بحرية اتلانتيك - 2. والفرقاطة المضادة للطيران جان بارت التي وصلت للتو إلى الخليج، تكمل عديد القوات بمشاركتها في المراقبة الجوية لمجمل الوسائل المتواجدة في المنطقة.

والجمعة، أعلن رئيس هيئة الجيوش الفرنسية بيار دو فيلييه أن قوات التحالف الدولي دمرت ترسانة ومركزاً لتدريب الجهاديين في منطقة كركوك في شمال العراق أيضاً.