جيش جنوب السودان يصد هجوماً للمتمردين على مدينة نفطية

وفي أعقاب معارك اندلعت، قال وزير الدفاع: "سيطرنا على بنتيو"، مضيفاً "سقط قتلى بالتأكيد، وعدد كبير من الجرحى الذين نحاول نقلهم"، ولم يقدم حصيلة دقيقة.

وأكد موظف يعمل في مجال المساعدة الإنسانية في قاعدة للأمم المتحدة خارج المدينة، أنه سمع دوي انفجارات طوال اليوم.

وأنهت هذه المعارك هدوءاً نسبياً استمر أشهراً في بنتيو، كبرى مدن ولاية الوحدة النفطية، واندلعت لدى انتهاء فصل الأمطار، مما يسهل استخدام الطرق ويزيد من سهولة تنقل القوات.

وتعددت مراراً السيطرة على بنتيو منذ بدأ في ديسمبر (كانون الأول) النزاع بين القوات المسلحة الموالية للرئيس سالفا كير، وقوات نائبه السابق ومنافسه رياك مشار.

وأسفر هجوم للمتمردين على المدينة عن مجازر إثنية استمرت يومين، كما ذكرت الأمم المتحدة، ولاحق المتمردون المدنيين في كل الأماكن التي لجأوا إليها، كالمساجد والكنائس والمستشفيات، ثم سيطرت القوات الحكومية على المدينة.

والنزاع الذي يعصف بدولة جنوب السودان الفتية منذ أكثر من 10 أشهر، أسفر عن آلاف القتلى، لكن لا تتوافر أي حصيلة دقيقة، وطرد أيضاً أكثر من 1,8 مليون شخص من منازلهم وقراهم.

ويتهم الطرفان بارتكاب جرائم حرب، وخاصة عمليات اغتصاب ومجازر وهجمات على المستشفيات وأماكن العبادة، و تجنيد الأطفال أيضاً.