وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة
وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة
الخميس 30 أكتوبر 2014 / 20:19

الجزائر تندد بـ "التصعيد الكلامي" للمغرب

اعتبر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، ما أسماه " التصعيد الكلامي" للمغرب ضد بلاده على خلفية حادث وقع أخيراً على الحدود بين البلدين، بأنه "استراتيجية سيئة لزرع التوتر".

وقال لعمامرة في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية في ختام محادثاته مع نظيره السنغالي، مانكور ندياي، اليوم الخميس، بالعاصمة الجزائرية "وجهة نظر الجزائر (حول الحادثة) تم التعبير عنها ونحن نتمسك بذلك، أما الباقي فهو استراتيجية سيئة لزرع التوتر والهروب إلى الأمام الذي لا يخدم المصالح، بما فيها حسن الجوار، ولا مصالح أي بلد آخر".

وأضاف لعمارة "أقول بوضوح إن الجزائر أدلت برأيها في هذه المسألة، وأجدد هذا الموقف. الجزائر ليست مسؤولة عن الإصابات التي لحقت بشخص مغربي في الجانب الآخر من الحدود".

وأشار وزير الخارجية الجزائري إلى أن هذه الحادثة "أمر مبالغ فيه وتافه"، وأدت إلى سيل من التعليقات "السلبية وغير المقبولة" بشأن الجزائر.

وكان المغرب اتهم حرس الحدود الجزائري بالتسبب في إصابة أحد مواطنيه بالرصاص بالقرب من منطقة حدودية بين البلدين في 18 من الشهر الحالي، وهو ما نفته الجزائر جملة وتفصيلاً، غير أن المغرب واصل اتهامه للجزائر وطالب بلجنة تحقيق في الحادثة.