الشمراني واالقحطاني (أرشيف)
الشمراني واالقحطاني (أرشيف)
الجمعة 31 أكتوبر 2014 / 11:46

الرياض في انتظار ظهور الهلال "الآسيوي"

سينير الهلال سماء الرياض وستشتعل العاصمة السعودية احتفالاً لو انتصر فريقها الحالم بالتتويج على ضيفه الأسترالي ويسترن سيدني واندرارز غداً السبت، ليصبح بطلاً لدوري أبطال آسيا لكرة القدم للمرة الأولى.

والثقة هنا كبيرة بالفعل قبل انطلاق إياب الدور النهائي، إذ سيسعى الهلال لتعويض هزيمته 0-1 ذهاباً في سيدني الأسبوع الماضي، حين سيطر على اللعب طويلاً، لكنه دفع ثمن الفشل في إنهاء الهجمات بالشكل الملائم.

وأمام ما يزيد على 65 ألف متفرج، يتوقع أن يمتليء بهم إستاد الملك فهد الدولي، سينطلق الهلال من البداية سعياً للتعويض، ويقول مهاجمه المخضرم ياسر القحطاني إنه مستعد للركض "حتى الموت" من أجل نيل اللقب القاري.

وأضاف القحطاني (32 عاماً) "اللعب في مثل هذه المباريات كالحلم، الكل يريد أن يلعب في نهائي كهذا، أردت اللعب في المباراة الأولى، لكني كنت موقوفاً، والآن أنتظر من المدرب أن يشركني، وأريد أن أركض حتى الموت، أريد الفوز بهذا اللقب".

ولكن حتى إن لم يحصل القحطاني على فرصة اللعب أساسياً، فسيكون بوسع الهلال الاعتماد على ناصر الشمراني، صاحب الأهداف العشرة حتى الآن في المسابقة، وآخرها ذلك الهدف المهم ضد العين في إياب قبل النهائي، حين خسر الهلال 1-2، لكنه تأهل لتفوقه في مجموع المباراتين.

ولو انتصر الهلال فلن يكون تتويجه الأول في آسيا، فهو بطل لهذه المسابقة مرتين من قبل في 1991 و2000، لكنه فشل مراراً في الفوز به منذ تحولت المسابقة إلى دوري الأبطال في 2003.

لكن حتى هذا لا ينبغي أن يقلق الهلال ومشجعيه، ففي تشكيلة الفريق الثنائي سعود كريري قائد منتخب السعودية، وكواك تاي هوي مدافع كوريا الجنوبية ولكل منهما نصيب من التتويج.

فكريري الذي اشتراه الهلال من غريمه الاتحاد الموسم الماضي، ذاق حلاوة هذه الكأس مع ناديه السابق مرتين في 2004 و2005، ولم يعرف ناد سعودي مذاق دوري أبطال آسيا منذ ذلك التاريخ.

والأحدث كان تتويج كواك تاي هوي باللقب مع أولسان في بلده كوريا الجنوبية، حين قاد اللاعب طويل القامة فريقه الأسبق للفوز.

ولعلها نذر تثير الارتياح لدى مشجعي الهلال، الذين لن يتكلفوا أي أموال في مشاهدة المباراة بالإستاد العملاق، بعدما تكفل الأمير الوليد بن طلال بشراء جميع التذاكر وأهداها لجمهور الهلال.