الجمعة 31 أكتوبر 2014 / 16:10

مجموعة "حرائر تونس" تهدد بتنفيذ عمليات انتحارية

حذر خبراء أمنيون تونسيون، من أي تهاون في المجال الأمني، بعد أن هددت جماعة جديدة أطلقت على نفسها "حرائر تونس" تضم نساء تونسيات، بعمل تفجيرات انتحارية، موجهة رسالة استغاثة لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي.

وجاء في الرسالة المطولة، بحسب صحيفة الشروق التونسية، سرداً مفصلاً لواقعة العملية الأمنية بمنطقة وادي الليل بولاية منوبة قرب العاصمة تونس، إذ أشادت الرسالة بما وصف بـ"المواقف البطولية لنساء تونس اللائي وقعن قتيلات خلال العملية".

وتابعت الرسالة أن "تونس دار الكفر، كما طالت الاعتقالات الرجال والنساء وحتى الشيوخ والأطفال، فأين أنت يا خليفة المسلمين مما يحدث لنا، يوجد الآلاف منا ممن يرغبن في تنفيذ عمليات انتحارية، إننا نريد التسليح، اخترقوا حساباتنا ومنعونا من السفر وتجسسوا علينا".

وبحسب الخبير الأمني رمضان حملات، فإن "الرسالة قد لا تتعدى الإثارة الإعلامية"، كما أنها توحي بعجز ممثلي داعش في تونس "كتيبة عقبة بن نافع"، عن تنفيذ النشاط الإرهابي، بعد تلقي ضربات موجعة من قوات الأمن. 

ولم يستبعد الخبير الأمني حملات استجابة من البغدادي، عن طريق انتحاريين في درنة الليبية، لتنفيذ عمليات في تونس.