الإثنين 10 نوفمبر 2014 / 10:42
قال قانونيون إن عقوبة المتطرفين الرياضيين في السعودية قد تتراوح من السجن 5 إلى 15 عاماً إضافة إلى غرامة قد تصل إلى 3 ملايين ريال.
شرح المستشار القانوني محمد الوهيبي لصحيفة الحياة اللندنية أن العقوبة تشمل أيضاً من يشجع على "التطرف الرياضي" عن طريق استعمال الأطفال في نشر الكراهية والتطرف، إذا كان بإجبار أو إكراه من الأب أو المدرس في المدرسة أو أي شخص له سلطة على الطفل، إذ يندرج ضمن الحالات المذكورة في نظام مكافحة الاتجار بالأشخاص.
وأضاف أنه "في حال مصاحبة هذه المقاطع لألفاظ أو مظاهر خادشة للحياء ومخالفة للآداب العامة، فيتم تطبيق نظام الجرائم المعلوماتية الذي تصل عقوبته إلى السجن 5 أعوام وغرامة 3 ملايين".
وعدّد المحامي سلطان المخلفي بعض صور التعصب الرياضي مثل حمل اللافتات أو ترديد الشعارات أو مضايقة الآخرين عن طريق الاحتيال عليهم أو إغرائهم بالمال، معتبراً أنها جريمة بنص المادة الأولى من نظام مكافحة الاتجار البشر وتكون عقوبتها السجن 15 عاماً أو بغرامة لا تزيد على مليون ريال أو بهما معاً.
ودعا المخلفي إلى تشديد العقوبات في جرائم التعصب الرياضي لإجبارهم على المحافظة على النظام العام واحترام قواعد التربية والسلوك الاجتماعي ومراعاة لمكانة الرياضة في حياة المسلم.