اهتمام مصري بشراء 24 طائرة رافال إلى جانب تحديث ميراج 2000(أرشيف)
اهتمام مصري بشراء 24 طائرة رافال إلى جانب تحديث ميراج 2000(أرشيف)
الأربعاء 12 نوفمبر 2014 / 14:24

صفقات سلاح منتظرة بمناسبة زيارة السيسي لباريس

يؤدي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة رسمية إلى باريس في 20 و21 نوفمبر(تشرين الثاني) لدعم العلاقات السياسية والتشاور بين البلدين، والتعاون العسكري بينهما بشكل خاص وفق ما أوردت صحيفة "لاتريبون" الفرنسية، الأربعاء.

وأضافت الصحيفة، أن ملف التسليح وتحديث اقوات المسلحة المصرية سيكون من أبرز العلامات على جدول السيسي أثناء زيارته لفرنسا.

تقارب متزايد
وقالت الصحيفة: "تعقد الصناعة العسكرية الفرنسية آمالآ عريضة على إعلان رئيس الأركان المصري السابق ورئيس الجمهورية الحالي، عند زيارته باريس، صفقات سلاح جديدة ضخمة" تعكس تزايد التنسيق والتعاون الدفاعي بين القاهرة وباريس ولكن أيضاً التقارب السياسي والتنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية الطارئة.

وفي هذا السياق أشارت لاتريبون استناداً إلى مصادرها، إلى أن القوات المسلحة المصرية، تفكر في طلب فرقاطتين بحريتين بـ500 مليون يورو، بعد أن كانت النية في البداية تتجه للحصول على 4 من هذه السفن الحربية الضخمة، بمبلغ إجمالي يعادل 1 مليار يور(1.4 مليار دولار)، كما ينتظر الاتفاق على قسط من الطوربيدات ومن صواريخ اكزوسيت الشهيرة، في صفقة يمكن أن تبلغ 600 مليون يورو(840 مليون دولار).

طيران
من جهة أخرى، قالت الصحيفة إن سلاح الطيران يمثل أولوية هامة ومشتركة لدى القاهرة وباريس، وفي انتظار اتفاق على المدى المتوسط حول صفقة محتملة لشراء 24 طائرة رافال، فإن اتفاقاً سريعاً يمكن أن يحصل حول تعصير الأسطول المصري المتألف في جزء منه من طائرات ميراج 2000 الفرنسية، بعد أن أعربت جهات فرنسية نافذة عن رغبتها في تجاوز الخلاف السابق حول الكلفة المالية المرتفعة لعصرنة  وتحديث الطائرات العشرين التي حصلت عليها مصر بين 1986 و1988.

الجارة الغربية
وإلى جانب منظومة الطيران الحربي الفرنسي في مصر، تعتمد القوات الصاروخية في القاهرة في جزء منها على الصواريخ الفرنسية المصنوعة من قبل شركتي "ام بي دي ايه" و"تاليس" ما يعني دخول الشركتين في منافسة جدية بينهما للفوز بعقد مصري جديد، مستفيدتين من الدعم السياسي المتزايد لباريس لهذا الملف نظراً للتحديات الكبيرة التي يطرحها الوضع الليبي على مصر وأوروبا عموماً، بعد أن أصبحت الجارة الغربية للقاهرة، ممراً وملاذاً للميليشيات والمهربين والمهاجرين السريين والمتطرفين الإسلاميين بعد انهيار مؤسسات الدولة المركزية فيها.