الأحد 16 نوفمبر 2014 / 22:46

قائمة الإمارات للإرهاب: 2ـ تنظيم القاعدة وتفرعاته

إعداد ـ راما الخضراء ونيفين الحديدي وكارول شاهين ومحمود غزيل

نشرت الإمارات العربية المتحدة أمس السبت قائمة للتنظيمات "الإرهابية" تضم 83 مجموعة إسلامية تنشط على المستوى العالمي ويقاتل القسم الأكبر منها في سوريا. وضمت هذه القائمة تنظيم داعش وجبهة النصرة والإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة، وأنصار الله الحوثيين في اليمن. ويقدم 24 تعريفاً لهذه الجماعات وأبرز أنشطتها الإرهابية. ثانياً: تنظيم القاعدة وتفرعاته.

حركة طالبان باكستان:
حركة إرهابية تنضوي تحت مظلة حركة طالبان، وهي طرف أساسي في الصراع مع الحكومة المركزية الباكستانية، وتقوم المجموعة بمواجهة مع الجيش الباكستاني، وتحاول بالعنف والإرهاب فرض تطبيق الشريعة في باكستان ومحاربة قوات الناتو في أفغانستان.

تشكلت بداية هذه الحركة في 2002، وفي 2007 أعلن تشكيل تلك الحركة رسمياً بقيادة بيت الله محسود.

يقدر عدد المقاتلين في صفوفها ما بين 30 و35 ألف مسلح، معظمهم من خريجي ومنتسبي المدارس الدينية، التي تتبع المدرسة الديوبندية وتدرس فقه الإمام أبو حنيفة.

ورغم احتفاظ التنظيم باسم حركة طالبان باكستان في وسائل الإعلام، إلا أنه غيّر اسمه إلى "مجلس شورى المجاهدين" يوم 23 فبراير (شباط) 2009، إثر توحد قادة ثلاثة تنظيمات رئيسية تحمل اسم حركة طالبان باكستان، هم بيت الله محسود وحافظ غل بهادر ومولوي نذير.

تنظيم القاعدة
هي منظمة متعددة الجنسيات، تأسست في الفترة بين 1988 و1990 على يد أسامة بن لادن، تدعو إلى الجهاد الدولي، هاجمت أهدافاً مدنية وعسكرية في مختلف الدول، أبرزها هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على الولايات المتحدة.

وبعد 11 سبتمبر أصبحت قيادة القاعدة معزولة جغرافياً، مما أدى إلى ظهور قيادات إقليمية للمجموعات المختلفة، تعمل تحت اسم القاعدة وتصنف القاعدة كمنظمة إرهابية في العديد من دول العالم.



تنظيم القاعدة في جزيرة العرب
تنظيم إرهابي يتخذ من اليمن مقراً له، ظهر في بدايات تسعينيات القرن الماضي بدعوى محاربة الوجود الغربي في شبه الجزيرة العربية، ثم تطورت عملياته بعد ذلك لتشمل السلطة القائمة في كل من الرياض وصنعاء، بعد السعي إلى القضاء على التنظيم.

توالى عدد من الشخصيات على قيادة التنظيم في السعودية واليمن، كما نفذ عدداً كبيراً من العمليات الانتحارية والسيارات المفخخة.


تنظيم القاعدة في إيران
يعمل أعضاء القاعدة في إيران على نقل المقاتلين والأموال عبر تركيا، لدعم عناصر مرتبطة بالقاعدة في سوريا، ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية قدرها 12 مليون دولار لمن يساعدها في اعتقال شخصين يقيمان في إيران ويمولان تنظيم القاعدة، متهمين بنقل الأموال إلى المتطرفين في سوريا.

ويعد الكويتي قائد القاعدة في إيران محسن الفضلي، ونائبه السعودي عادل راضي صقر الوهابي الحربي، المطلوب كلاهما للقضاء السعودي، بتهمة تسهيل حركة الأموال والعمليات عبر إيران باسم تنظيم القاعدة.

خلايا الجهاد الإماراتية
خلايا إرهابية تصبّ جميعها في إطار تنظيم القاعدة وداعش، وتعمل على التجنيد السريّ والتمويل بالتنسيق مع خلايا أخرى سرية في منطقة الخليج العربي.

جماعة أبو سياف الفلبينية
جماعة جهادية انشقت عن جبهة التحرير الوطنية "جبهة مورو" في 1991جنوبي الفلبين، أنشأها عبد الرزاق أبو بكر جنجلاني، وتهدف إلى إنشاء دولة إسلامية غربي جزيرة مندناو جنوب الفلبين.

ورغم أن جماعة أبو سياف هي أصغر الجماعات الإسلامية في جنوب الفلبين، إلا أنها الأكثر استخداماً للعنف لتحقيق مطلب الاستقلال عن مانيلا، وتتهم الفلبين والولايات المتحدة جماعةَ أبو سياف بالارتباط بتنظيم القاعدة، وتحملها مسؤولية مجموعة هجمات، أبرزها حريق سفينة قبالة مانيلا في فبراير(شباط) 2008.



حركة شباب المجاهدين الصومالية:
هي حركة إسلام سياسي قتالية صومالية تنشط في الصومال، تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أيمن الظواهري وتتهم من عدة أطراف بالإرهاب بينها وزارة الخارجية الأمريكية والنرويج والسويد.

وتأسست الحركة في أوائل 2004، وكانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة، غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى ما يعرف بـ"تحالف المعارضة الصومالية".

شبكة حقاني الباكستانية
تتخذ الجماعة من شمال وزيرستان الباكستانية المتاخمة للحدود الأفغانية قاعدة لها، وتدير هناك مدارس دينية ومعسكرات لتدريب المقاتلين، وفقاً لتقارير استخبارية، وتركز معظم نشاطها العسكري في شرقي أفغانستان، خاصةً في ولايات بكتيا وخوست، وامتدت إلى ولايات أخرى مثل وردك.

إمارة القوقاز الإسلامية (الجهاديين الشيشان)
 أسسها زعيم المقاتلين الشيشان دوكو عمروف في2007 ، وهي حركة إسلامية تسعى إلى إقامة الإمارة الإسلامية في منطقة شمال القوقاز، وتطلق إمارة القوقاز على المنطقة الجغرافية الواقعة بين بحر قزوين شرقاً والبحر الأسود غرباً، ويؤكد خبراء أمريكيون علاقة الحركة الوثيقة مع القاعدة من حيث الأيديولوجيا الفكرية والخبرات القتالية.

الحركة الإسلامية الأوزبكية
 تأسست الحركة الإسلامية في أوزبكستان في 1996، ونشاطها محظور في أوزبكستان والعديد من البلدان الأخرى، وتتخذ من أفغانستان مقراً لها.

وغادر مقاتلو الحركة آسيا الوسطى إلى افغانستان للانضمام إلى حركة طالبان في قتالها ضد قائد التحالف الشمالي أحمد شاه مسعود عام 2000، حيث أشارت معلومات إلى مقتل معظم مقاتليها في مواجهات مع القوات الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني)2001، ومن هناك لجأ من تبقى منهم الى شمال غربي باكستان.

ويشار أن للحركة وجماعات منشقة عنها، صلات وثيقة مع القاعدة، وقاتل عدد كبير من مقاتليها ضد القوات الباكستانية في منطقة القبائل، ومع أن قادة تنظيم القاعدة من العرب، إلا أن أعضاء الحركة الأوزبكية يمثلون قوميات دول آسيا الوسطى والقوقاز.

أنصار الشريعة في اليمن
جماعة سلفية جهادية تهدف لإقامة إمارات إسلامية في اليمن وباقي جزيرة العرب، يتزعمها ناصر الوحيشي وكنيته أبو بصير، وتعد الجماعة من فروع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، أعلن تأسيسيها المنظر الديني للقاعدة في جزيرة العرب عادل العباب عام 2011.

ارتبط تأسيس حركة "أنصار الشريعة" بما يسمى الربيع العربي، وشكل شعور تنظيم القاعدة والتيار السلفي الجهادي، بغياب تأثيره إثر التحولات في الدول العربية، إلى اللجوء لاستراتيجيات جديدة، تقوم على أساس جذب المحليين.

وتستعير الحركة مفاهيم "حكم الشريعة" من طالبان في أفغانستان، وداعش في العراق وسوريا.

جبهة النصرة في سوريا
جبهة النصرة لأهل الشام هي منظمة تنتمي للفكر السلفي الجهادي، وهي ذراع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، وتم تشكيلها أواخر سنة 2011 خلال الأزمة السورية، وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح من أبرز القوى التي تقاتل جيش نظام بشار الأسد لخبرة رجالها وتمرسهم على القتال.

حركة أحرار الشام في سوريا
تأسست في بدايات الاحداث في سوريا، على يد أبو خالد السوري، رفيق أسامة بن لادن ومبعوث أيمن الظواهري إلى الشام، وذلك في منتصف عام 2011.

ترتبط الحركة ارتباطاً وثيقاً مع القاعدة، وتسيطر على معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا، ما يؤمن لها دخلاً مادياً كبيراً، وتأثيراً على حركة عبور المسلحين والأموال، كما كانت الحركة أول من استقدم المقاتلين الأجانب إلى سوريا.

كتيبة أبو ذر الغفاري في سوريا
 تنبثق عن الجيش السوري الحر، وتتبع لكتيبة خالد بن الوليد المؤلفة من ثمانية سرايا وفق البيان الثاني لما يسمى بالمجلس العسكري للكتائب المنشقة، بتاريخ 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2011، وتنشط كتيبة أو ذر الغفاري في بلدة الزعفرانة ومحيطها.

لواء التوحيد
مجموعة من الكتائب المسلحة التابعة للجيش السوري الحر التي توحدت وأعُلن عن تشكيلها في 18 يوليو (تموز) 2012، تقاتل الجيش السوري في محافظة حلب، وقائد العمليات الخاصة باللواء هو عبد القادر الصالح، أعلن قادة اللواء رفقة المجلس العسكري بحلب في 20 يوليو (تموز) 2012 بدء "معركة الفرقان" لتحرير حلب من قبضة النظام السوري، وقد نجح اللواء في السيطرة على حوالي 70% من مدينة حلب، وذلك لفترة مؤقتة، قبل أن يتحرك الجيش السوري إلى المدينة.

كتيبة التوحيد والإيمان تتبع لكتاب أحرار الشام وتعتبر الفصيل الرابع الأساسي منها، وتشكل فرع للكتائب في محافظة ريف إدلب ومعرة النعمان.

الكتيبة الخضراء
 تعتبر الفرع الثاني لتنظيم القاعدة في سوريـا، أي انها ذراع رسمية لهذا التنظيم بعد "جبهة النصرة"، ليس هُناك تاريخ واضح أو معلوم لزمان إنشائها أو انطلاقها بالأعمال العسكرية في سوريا، لكن المعروف أنها موجودة وبقوة وفعالية، متابعون لنشاط التنظيمات الإسلامية في سوريا يقولون إنّ هذه "الكتيبة" تعتبر ثاني أكبر مجموعة عسكرية تابعة لتنظيم القاعدة في سوريا وأكثرها مهارة وخبرة، وتتخذ من منطقة القلمون مسرحاً أساسياً لعملياتها وقاعدة لها، بحسب ما يتوفّر من معلومات، فإن المقاتلين يتوزّعون في أعالي جبال القلمون وكهوفها.

كتيبة أبو بكر الصديق
 تابعة لكتائب أحرار الشام، وتنشط في حي دير بعلبة في محافظة حمص.

كتيبة طلحة بن عبيد الله
من بين الكتائب التي انضمت إلى جيش الإسلام، الذي يتكون إدارياً من مجلس قيادة و27 مكتباً إدارياً و64 كتيبة عسكرية، وتربطه صلات بتنظيم القاعدة في سوريا.

سرية الصارم البتار
 تنبثق عن كتيبة الشهباء بحلب، التابعة لكتائب أحرار الشام.

سرية عبدالله بن مبارك
تابعة للواء تحرير الشام، تنشط في دمشق وريفها بقيادة زعيمها "المجاهد ابو الوليد".

كتيبة قوافل الشهداء
 تنشط في ريف إدلب في منطقة، خان شيخون وتتبع لكتائب أحرار الشام.

كتيبة أبو عمر سوريا
 تعرف بما يسمى جيش المهاجرين والأنصار، والذي يعد الأشرس من بين الجماعات المسلحة، وشارك في العديد من عمليات ذبح الأسرى من الجيش السوري أو من المسلحين، ويرأسه أبو عمر الشيشاني.

وشارك الشيشاني في العامين الأخيرين في معارك عدة كاقتحام مطار "منغ" العسكري في ريف حلب، والهجوم على كتيبة الطعانة، ومناطق الشيخ سليمان، بمشاركة جبهة النصرة، ومجلس شورى المجاهدين.

كتيبة أحرار شمر
 تشكلت في ريف دير الزور في أبريل (نيسان) 2013 وتتبع لواء الفتح، التابع بدوره للمجلس العسكري الثوري، وتتكون من سرايا أهمها سرية عبدالله علي صالح، وسرية محمد مروان الدلي.

كتيبة سارية الجبل
 تتبع لكتائب أحرار الشام الإرهابية أيضاً، وتنشط في ريف إدلب ومنطقة جبل الزاوية والمعرة.

كتيبة الشهباء
 تتبع لكتائب أحرار الشام، وتنبثق عن سرية أبو بكر الصديق، وتنشط في محافظة حلب.

كتيبة القعقاع
 يتبع لواء الإيمان في حماة (كتائب الإيمان)، وتتبع بدورها لحركة أحرار الشام الإسلامية.

كتيبة سفيان الثوري
 أحد كتائب أحرار الشام، وتنشط في ريف إدلب.

كتيبة عبد الرحمن
 تنبثق عن كتائب أحرار الشام، وتنشط في ريف إدلب، وتتبع كتيبة عباد الرحمن.

كتيبة عمر بن الخطاب
 تتبع لسرية أسامة بن زيد في كتائب أحرار الشام، وتنشط في ريف حماه، منطقة الغاب.

كتيبة الشيماء
 تتبع لكتائب أحرار الشام، وتنشط في ريف إدلب وريف سراقب.

كتيبة الحق سوريا
 تنشط في ريف حمص، وتتبع للجيش السوري الحر.

جيش الإسلام في فلسطين
تنظيم فلسطيني سلفي يوالي تنظيم القاعدة، أسسه ممتاز دغمش الذي عمل سابقاً في جهاز الأمن الوقائي، التابع للسلطة الفلسطينية سنة 2006.

واعتاد التنظيم في بياناته وتصريحاته على استخدام اسم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، كما أن شعاره يحتوي على رسم للكرة الأرضية، وسيف ومصحف، ولا يوجد بالشعار أي رمز لفلسطين.

واتهم جيش الإسلام الفلسطيني بالوقوف وراء حوادث إرهابية على الأراضي المصرية، كما أكد أنه لا يقاتل تحرير فلسطين، وإنما يخوض حرباً دينية بهدف إعادة الخلافة في العالم الاسلامي.

كتائب عبدالله عزام
حزب مسلح متطرف جهادي، يستمد اسمه من عبد الله عزام المتوفى سنة ١٩٨٩، الذي ارتبط اسمه برموز الإرهاب مثل بن لادن والزرقاوي، كما ارتبط بجماعة الإخوان المسلمين.

وتعتبر الكتائب فرعاً من تنظيم القاعدة في بلاد الشام وأرض الكنانة.

وتتهم بتنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية في لبنان والمنطقة بينها تفجيرات منتجعات طابا ونويبع وشرم الشيخ، وتفجير السفارة الإيرانية ببيروت 2013.

حركة فتح الإسلام اللبنانية:
مجموعة مسلحة متهمة بعمليات إرهابية، تم تشكيلها في فبراير (شباط) 2006، وانطلقت من مخيم نهر البارد للاجئين في شمال لبنان، بعد انشقاقها عن حركة "فتح الانتفاضة" التي قام الجيش اللبناني بالقضاء عليها.

وكان يوسف شاكر العبسي قائداً لحرجة فتح الإسلام، وتم الكشف عن أن عناصر هذه المجموعة الذين تم القبض عليهم مؤخراً ينتمون إلى بلدان عربية مختلفة.

عصبة الأنصار في لبنان
تنظيم يتمركز في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان، يرتبط دينياً وإيديولوجياً بتنظيم القاعدة، على الرغم من كونه غير مرتبط به تنظيمياً.

ويعود تاريخ تأسيس عصبة الأنصار إلى 1987 على يد الشيخ هشام شريدي، وتتميز بعلاقات متشعبة مع جميع الفصائل الفلسطينية، ومعظم الأحزاب اللبنانية، وعدد من الحركات الجهادية العالمية.

تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي
 تنظيم مصنف لدى دول عديدة أنه إرهابي، نشأ عن الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية، التي ولدت بدورها من رحم الجماعة الإسلامية المسلحة.

وأعلنت الجماعة السلفية انضمامها إلى تنظيم القاعدة الذي كان يقوده أسامة بن لادن في 2006، قبل أن تدعى رسمياً في العام التالي باسم "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".

ويقول التنظيم إنه "يسعى لتحرير المغرب الإسلامي من الوجود الغربي -الفرنسي والأمريكي تحديداً- والموالين له من الأنظمة المرتدة، وحماية المنطقة من الأطماع الخارجية، وإقامة دولة كبرى تحكم بالشريعة الإسلامية.

جماعة أنصار الإسلام العراقية
 جماعة سلفية كردية من العراق تدعو إلى تطبيق الدين الإسلامي، محسوبة على التيار الإسلامي السلفي، وتتبنى العمل المسلح الذي ينسب للإسلام والجهاد، أسست عام2001.

اتهمت الولايات المتحدة هذه الجماعة بإيواء منتسبي منظمة القاعدة أمثال أبو مصعب الزرقاوي، والشروع في بناء متفجرات كيماوية لإعمال إرهابية.

جماعة لشكر طيبة الباكستانية
 منظمة جهادية باكستانية، تأسست في تسعينيات القرن الماضي على يد حافظ محمد سعيد، وكان مقرها في مدينة موريدكي قرب لاهور، في منتصف التسعينيات، وأشارت تقديرات في ذلك الوقت إلى أن عدد مقاتليها لا يقل عن ستة آلاف، صنفتها الولايات المتحدة، منذ أواخر 2001، على أنها منظمة إرهابية، وعرضت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل رأس حافظ سعيد مؤسس الحركة.

حركة شرق تركستان في باكستان
منظمة مسلحة إيغورية انفصالية، تدعو إلى إنشاء دولة إسلامية مستقلة في تركستان الشرقية شمال غرب الصين، ومؤسسها يدعى حسن محسن، الذي قتل برصاص الجيش الباكستاني يوم 2 أكتوبر (تشرين الأول) 2003 .

وأدرجت واشنطن المنظمة على قائمة التنظيمات الإرهابية في27 أغسطس (آب) 2002، واتهمت الحكومة الصينية أعضاء الحركة، بعدة هجمات بسيارات مفخخة في منطقة شينجيانغ في التسعينات، لكن الجماعة لم تعترف أو تنفي هذه الاتهامات، كما تزعم الصين والولايات المتحدة بأن الحركة لها علاقات مع تنظيم القاعدة.

الدولة الإسلامية (داعش)
تنظيم مسلح إرهابي، يتبنى الفكر السلفي الجهادي، يهدف أعضاؤه إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، ينتشر في العراق وسوريا، زعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي.

انبثق داعش عن تنظيم القاعدة العراق، الذي شكله أبو مصعب الزرقاوي عام 2004، ونمى تحت قيادة البغدادي، إذ يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق، ومتهم بجرائم ضد الإنسانية.

جماعة أنصار بيت المقدس المصرية
غيرت اسمها رسمياً إلى "ولاية سيناء" منذ إعلانها مبايعة تنظيم داعش، ذاع صيتها في مصر عقب ثورة 3 يوليو (تموز) من خلال عمليات تفجير ومهاجمة أهداف ومنشآت عسكرية وشرطية.

وهي جماعة مسلحة استوطنت في سيناء مؤخراً، وأعلنت أنها تحارب إسرائيل، ولكن بعد سقوط نظام الإخوان أعلنت بوضوح أنها تحارب الجيش المصري وقوات الأمن.

وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن العديد من التفجيرات والاغتيالات، ويعتقد أنها وراء نشاط الجماعات المتشددة بسيناء.

مجلس شورى المجاهدين أكناف بيت المقدس: حركة سلفية جهادية تنشط على جانبي الحدود بين مصر وغزة، تضم مجموعة من الجماعات الجهادية في غزة وفي المنطقة، تحالفت مع بعضها بذريعة تنفيذ عمليات تستهدف إسرائيل، إلى أن وجهتها الحقيقية مصر.

جماعة أنصار الشريعة في تونس
هي مجموعة إسلام سياسي في تونس، ومصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الحكومة التونسية، ومن قبل الولايات المتحدة.

وقام أبو عياض التونسي بتأسيس المجموعة في أواخر أبريل (نيسان) 2011، وقامت الجماعة بتأسيس عدة أذرع إعلامية لها بينها، مؤسسة القيروان للإعلام، وتطوير وسائل إعلام أخرى بما فيها مدونة، صفحة على فيس بوك، ومجلة، وأعلن التنظيم مبايعته لتنظيم داعش بعد إعلان الأخير إقامة دولته المزعومة.

ويعتبر محللون أن تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا وتنظيم أنصار الشريعة في تونس تنظيم واحد من حيث "الأفكار الجهادية والتنسيق العملياتي والدعم المالي واللوجيستي".

كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا
 تأسس تنظيم أنصار الشريعة في مايو (أيار) 2012، بعد الانفصال عن سرايا راف الله السحاتي التي شاركت في تأسيسها، وبعد نهاية الثورة الليبية بشهور، وتدعو إلى "تحكيم الشريعة الإسلامية في ليبيا" حسب وصفها.

اتهمت بتورطها في عدد من الهجمات وعمليات الاغتيال في ليبيا، ومن بينها الهجوم على البعثة الديبلوماسية الأمريكية في بنغازي، وأعضاؤها ليسوا جميعاً من الليبيين، حيث أن بينهم أجانب من بلدان مجاورة، وخاصةً من حملة الجنسية التونسية، وبايع التنظيم أخيراً تنظيم داعش الإرهابي.