قائمة الإمارات للإرهاب: 4ـ التنظيمات العالمية

جماعة بوكو حرام في نيجيريا
هي جماعة إسلامية نيجيرية سلفية جهادية مسلحة تتبنى العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، الاسم الرسمي للمجموعة "جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد"، أما اسم بوكو حرام فيتألف من كلمتين الأولى بوكو وتعني بلغة الهاوسا "التعليم الغربي"، وحرام وهي كلمة عربية، وبالتالي بوكو حرام تعني "منع التعليم الغربي".

تأسست الجماعة في يناير (كانون الثاني) 2002، على يد محمد يوسف، عرف عن الجماعة رفضها الاندماج مع الأهالي المحليين ي باوتشي، ورفضها للتعليم الغربي والثقافة الغربية، والعلوم.


كتيبة المرابطون في مالي
نشأت تنظيم "المرابطون" بعد الاندماج بين حركتي "الموقعون بالدم" برئاسة مختار بالمختار المقلب بلعور، وحركة التوحيد والجهاد، اللتين أعلنتا انفصالهما عن جناح القاعدة في شمال أفريقيا، وتعهدتا بمهاجمة المصالح الفرنسية في مالي.

وأعلن مختار بلمختار زعيم تنظيم "المرابطون" الجهادي في شمال أفريقيا عن تأسيس المجموعة تمهيداً وسعياً لجمع كلمة المسلمين في مشروع واحد من النيل إلى المحيط.


حركة أنصار الدين في مالي
هي حركة شعبية جهادية سلفية، أسسها الزعيم التقليدي إياد أغ غالي، وهو من أبناء أسر القيادات القبلية التاريخية لقبائل الإيفوغاس الطوارقية، قاد تمرداً ضد الحكومة المالية في بداية تسعينات القرن الماضي، وكان عندها قائداً قومياً أقرب إلى الفكر اليساري القومي الوطني منة إلى الفكر الإسلامي.

عرف غالي في سنواته الأخيرة توجهاً دينياً انتهى به إلى اعتناق الفكر السلفي الجهادي، ومع سقوط نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي عاد الرجل إلى أزواد، واتخذ من سلسلة جبال اغارغا مقراً له، وبدأ في تجميع المقاتلين الطوارق ليكون نواة تنظيمه الجديد "حركة أنصار الدين".

جيش محمد في باكستان والهند
جماعة تأسست على يد الباكستاني مولانا مسعود أزهر، واتهمت نيودلهي "جيش محمد" في سلسة هجمات داخل الهند، منها الهجوم على مجمع البرلمان في ديسمبر (كانون الأول) 2001، وتضع وزارة الخارجية الأمريكية الجماعة على قائمتها للمنظمات الإرهابية.





حركة المجاهدين في الهند (كشمير)
تأسست عام 1997 وعرفت سابقاً باسم حركة الأنصار، وهي جماعة إسلامية مسلحة موطنها الأصلي باكستان، وتنشط بصفة أساسية ضد القوات الهندية في منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان.

ترتبط الحركة بصلات مع تنظيم القاعدة، حيث منيت بخسائر في صفوفها جراء القصف الصاروخي الأمريكي على معسكرات التدريب التابعة لأسامة بن لادن، بمدينة خوست في أغسطس (آب) 1998.