الخميس 20 نوفمبر 2014 / 20:22

برلماني أسترالي يزعم أن شركات الطعام "الحلال" تموِّل الإرهابيين

24 - إعداد. ميسون خالد

زعم برلماني أسترالي أن شراء منتجات "حلال" يساهم في تمويل أنشطة الإسلاميين المتطرفين، بحسب ما أفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم الخميس.

اعتبر البرلماني أن "فيجيميت" و"فريدو فروغ" تساهم في التطرف ومن الممكن أنها تمول الإرهاب عن غير قصد

ووفقاً للبرلماني في الحزب الوطني الأسترالي، والذي يعد جزءاً من حكومة رئيس الوزراء توني أبوت، جورج كريستنسن، فإنه "لا شك" في أن المال القادم من المنتجات "الحلال" يمول التطرف.

بين "لاشك" و"ربما"
وجاءت تصريحات البرلماني في بيان له على موقعه الرسمي، حيث كتب: "لا شك في أن شركات المنتجات الحلال تمول المنظمات ذات التوجه والأنشطة المتطرفة، في أستراليا".

واعتبر السياسي أن علامات أسترالية شهيرة مسجلة، مثل "فيجيميت" و"فريدو فروغ" تساهم في التطرف، ومن الممكن أنها تمول الإرهاب، عن غير قصد.

يذكر أن الطعام الحلال يشير إلى أي شيء مقبول تناوله من قبل المسلمين، إلى جانب المنتجات أو الأنشطة الأخرى التي ليست محرّمة في الإسلام، بحسب الصحيفة.

وأكد النائب البرلماني أنه بينما لم يرد في الأنشطة التي سلط الضوء عليها، والتي تمارسها هذه المنظمات الإسلامية، ما يمكن وصفه على أنه إرهابي، إلا أنه "قد يكون" هناك علاقة بينها وبين الإرهابيين لم يعرف بها بعد.

حدث في دول أخرى..
وأضاف: "من المعروف أن الهيئات التي تحدد ما إذا كان المنتج حلالاً تتبرع إلى الجماعات الإسلامية الخيرية، وهنا تكمن مشكلة أخرى، حيث ذكر المعهد الأسترالي لعلم الجريمة أنه كانت هناك 26 قضية ضد هيئات خيرية غير ربحية، توفر دعماً عينياً أو مالياً للمنظمات الإرهابية، في الولايات المتحدة، ما بين 2001 و2008".

وأشار البرلماني إلى ثبوت وجود علاقة بين حماس وجماعة الإخوان المسلمين ومثل هذه الهيئات، لافتاً إلى أن الأمر نفسه حدث في كندا وفرنسا، ولذا فإنه "من الممكن جداً أن نتوقع أن يحدث هنا، لأننا ببساطة لا نعرف إلى أين يذهب هذا المال".

كما انتقد النائب المحافظ معارضين لملصق للبيع في أستراليا، جاء فيه أن "الطعام الحلال يموِّل الإرهاب".

يذكر أن لكريستنسن تاريخاً في شن الهجمات على المسلمين، ففي عام 2012، أخبر المتظاهرين ضد عرض فيلم مناهض للإسلام بأن "يولوا أدراجهم"، كما صرّح سابقاً بأنه من المعجبين بالسياسي الهولندي اليمني المناهض للإسلام، غيرت ويلدرز، بحسب "إندبندنت".