عموري (أرشيف)
عموري (أرشيف)
الجمعة 21 نوفمبر 2014 / 14:07

كيف خدع "عموري" مدافعي العراق في "خليجي 22"؟

استسلم عمر عبد الرحمن "عموري" للرقابة في الشوط الأول، وفريقه حامل اللقب يواجه العراق بحثاً عن مكان في نصف نهائي كأس الخليج أمس الخميس، لكنه ما إن بدأ الشوط الثاني حتى صنعت مهاراته العالية الفارق في أداء رائع آخر من صانع اللعب الموهوب.

وحتى الرقابة على "عموري" (23 عاماً)، كانت سلاحاً فتاكاً لفريقه بعدما سحب هو مدافعي العراق، ليمنح زملاءه الفرصة للتقدم وتسجيل هدفين جاءا عن طريق علي مبخوت.

وبدا لاعب وسط العين "عموري" الذي كان أفضل لاعب في كأس الخليج السابقة فخوراً وهو يقول إنه نجح في تنفيذ ما طلبه منه المدرب مهدي علي.

وقال للصحافيين بعدما أنهى فريقه منافسات المجموعة الثانية في المركز الثاني بفارق الأهداف وراء سلطنة عمان: "عانيت من رقابة لصيقة من لاعبي العراق، فطلب مني المدرب مهدي علي سحب لاعبي العراق من مناطقهم وخلق مساحات لزملائي".

وأضاف "تمكنت من تنفيذ أوامر المدرب، لكننا لم نستغل الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الأول".

وبعد بداية هادئة للبطولة استعرضت الإمارات مهارات عالية، وأداءً خططياً رفيعاً في إستاد الملك فهد بالرياض.

وقاد "عموري" هجمات فريقه بامتياز، وصنع بهجة بلمسات مهارية جميلة، ومنح زميله إسماعيل الحمادي فرصة لافتتاح التسجيل في الشوط الأول.

لكنه وإن لم يكن مساهماً في هدفي مبخوت في الشوط الثاني، فإنه كان قادراً على الوصول للمرمى بنفسه وكاد يضيف المزيد لولا سوء الحظ في فرصتين قريبتين قبل النهاية.

وتابع "عموري" "تعافيت من إصابتي وأنا جاهز لخدمة المنتخب، دوري في المنتخب يتمثل باللعب لصالح الفريق وليس من أجل عمر فقط".