مصر: خطة أمنية لتوسيع دائرة ضبط عناصر الإخوان

وأوضحت المصادر، أن الخطة الأمنية تأتي في إطار تكثيف أجهزة الأمن لتحركاتها من أجل حماية أمن واستقرار الشارع المصري خلال المرحلة المقبلة، لاسيما وسط تزايد دعوات العنف والإرهاب والشغب، وآخرها الدعوات الخاصة بالتظاهر عقب أسبوع في الثامن والعشرين من نوفمبر (تشيرين الثاني) الحالي.

وبحسب المصادر، فإن القبض على القيادي الإخواني محمد علي بشر، فجر أمس الخميس، يعد حلقة من حلقات التكثيف الأمني ضد العناصر الإخوانية الإرهابية.

وفي السياق، أشار الفقيه الدستوري المستشار عصام الإسطنبولي، في تصريحات خاصة لـ24، إلى أن الانتماء إلى الإخوان، جريمة في حد ذاتها، ويحق لأجهزة الأمن أن تلقي القبض على أي شخص يثبت انتمائه للجماعة الإرهابية.

وأوضح أن القبض على بشر، ليس فقط لكونه أحد المحرضين لأعمال العنف والشغب، بل أيضًا لأن الانتماء للإخوان تُهمة رئيسية، وبالتالي سوف تتواصل التحقيقات وتوجه المزيد من التهم لبشر.

وهو ما أكده كذلك رئيس مجلس الدولة الأسبق، المستشار محمد حامد الجمل، في تصريحات خاصة لـ24، موضحاً أن اعتبار الإخوان جماعة إرهابية محظورة، يقضي بأن يتم ضبط كل من يثبت تورطه في الانتماء لتلك الجماعة الإرهابية، لأنه لا يمكن أن تعتبر الدولة فصيل ما، على أنه فصيل إرهابي محظور وتسمح بالانضمام إليه، مردفاً: "يحق لقوات الأمن القبض على تلك العناصر الإخوانية، وتوجيه تُهم دعم الإرهاب لهم، والانتماء لجماعة إرهابية".

ويذكر أن قوات وأجهزة الأمن، نجحت خلال الفترة الأخيرة، في إلقاء القبض على العديد من العناصر الإخوانية والإرهابية، المحرضة على أعمال العنف والشغب، في الوقت الذي تتواصل فيه حملات المداهمات للبؤر الإرهابية والإجرامية المختلفة.

وفي السياق، تمكن قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية المصرية، على مدار الـ24 ساعة الماضية، من ضبط 86 من العناصر الإرهابية والإجرامية، وذلك خلال مداهمات أمنية لبؤر إخوانية إرهابية في 12 محافظة.