يديعوت أحرونوت تقترح إغراق القدس بالحواجز واعتقال الأئمة

لكنّ المفارقة في تقرير الصحيفة التي يفترض أنها تمثل النخبة في إسرائيل، اتهامها الرئيس محمود عباس وعدداً من القيادات الفلسطينية بالتحريض قائلة: "بجانب ما يقوم به داعش من مجازر يقوم كل من محمود عباس وملك الأردن والشيخ رائد صلاح زعيم الجناح الشمالي في الحركة الإسلامية في إسرائيل بالتحريض أيضاً، كما تلعب حماس دوراً مهماً في ذلك".

الاقتراحات
ووضعت الصحيفة ما أسمته لائحة علاج الإرهاب وكيفية التصدي له، وجاءت القائمة عنصرية ومن الممكن إدراك ذلك بسهولة مع قراءة هذه المقترحات والتي جاء نصها:

1- إغراق شوارع القدس العربية (جبل المكبر وسلوان والعيسوية وأحياء أخرى) بالدوريات والحواجز.

2- تعبئة قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود، والجيش عند الضرورة. والقيام بدوريات تفرض فيها وجودها، وتزويد هذه القوات ليس فقط بوسائل تفريق التظاهرات، بل أيضاً بتعليمات دقيقة تمنع استخدام السلاح والقتل من دون ضرورة.

3- اعتقال أئمة المساجد الذي يثيرون المشاعر، ومن شأن هذه الاعتقالات تهدئة الأجواء.

4- وإلى جانب هذه الوسائل الهجومية، فإن الوسائل الدفاعية لا تقل أهمية وفي طليعتها تحصين المؤسسات العامة.

5- الاستمرار في هدم منازل الفلسطينيين المتورطين في العمليات القتالية.