أحد عناصر الحوثيين في اليمن (رويترز)
أحد عناصر الحوثيين في اليمن (رويترز)
الإثنين 24 نوفمبر 2014 / 09:58

صحف عربية: خذلان فلسطيني من أوباما والحوثي يشكل مجلساً عسكرياً

أكدت مصادر فلسطينية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية يشعران بالخذلان من الإدارة الأمريكية والرئيس باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، ويشعران بأن الإدارة الأمريكية "لن تفعل، ولن تقدم شيئاً مفيداً" للشعب الفلسطيني، فيما كشف مصدر مسؤول في محافظة تعز، أن الحوثيين شكلواً مجلساً عسكرياً بمشاركة ضباط مبعدين ومرتبطين بالرئيس السابق علي صالح وقيادات في حزبه.

ووفقاً لصحف عربية اليوم الإثنين، فإن الرابح الأكبر في الانتخابات البحرينية هم المستقلون، ثم "جمعية الأصالة السلفية"، بينما لم يصل إلى البرلمان حتى الآن أي مرشح من "جمعية المنبر" التي تمثل تيار "الإخوان المسلمين"، بينما استقبل نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله، الشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني، الذي قدم له صورة من أوراق اعتماده تمهيداً لتقديمها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، سفيراً لبلاده لدى السعودية.

خذلان فلسطيني من أمريكا
وفي التفاصيل، كشفت مصادر فلسطينية أن الإدارة الأمريكية تعتبر توقيع دولة فلسطين على ميثاق روما المؤسس لمحكمة الجنايات الدولية، بمثابة "إعلان حرب" على إسرائيل.

وقالت إن الرئيس محمود عباس أكد لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن لدى منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية "برنامجاً" محدداً للخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967.

وبحسب صحيفة الحياة اللندنية، أضافت المصادر أن عباس أبلغ كيري بأن القيادة الفلسطينية ستواصل تنفيذ البرنامج المؤلف من ثلاث مراحل متتالية، أولها التوجه إلى مجلس الأمن في 30 الشهر الجاري لطلب التصويت على مشروع قرار لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس وقطاع غزة، لإقامة الدولة المستقلة الكاملة السيادة عليها.

وأوضحت المصادر أن المنظمة والسلطة تسعيان حالياً، ومنذ فترة، إلى تجنيد أصوات تسع دول أعضاء في مجلس الأمن من أصل 15، للتصويت مع القرار، وأشارت إلى أن ثماني دول تعهدت تأييد مشروع القرار، ويحتاج الفلسطينيون إلى صوت فرنسا، العضو الدائم في المجلس، إلا أنهم لا يتوقعون أن يصوت مندوبها لمصلحة المشروع، ما يعني خيبة أمل للشعب الفلسطيني وإجهاضاً للقرار.

وأكدت المصادر أن عباس والقيادة الفلسطينية مخذولان من الإدارة الأمريكية والرئيس باراك أوباما وكيري، ويشعران بأن الإدارة الأمريكية "لن تفعل، ولن تقدم شيئاً مفيداً" للشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال أو وقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.

الحوثي يشكل مجلساً عسكرياً
وفي سياق منفصل، كشف مصدر مسؤول في محافظة تعز، أن الحوثيين شكلواً مجلساً عسكرياً بمشاركة ضباط مبعدين ومرتبطين بالرئيس السابق علي صالح وقيادات في حزبه.

وقال المصدر، بحسب صحيفة عكاظ السعودية، إن الحوثيين طلبوا إقامة فعالية لهم في المركز الثقافي، ثم تفاجأنا بتشكيل مجلس عسكري في خطوة وصفها بالخطيرة.

واعتبر المصدر ما حدث "انقلاباً" على اتفاقية السلم، مؤكداً أن إشهار مجلس عسكري من شأنه تهميش دور الجيش والأجهزة الأمنية، ولم يستبعد المصدر أن يكون هذا الإجراء في إطار مخطط وضعه الحوثي وعلي صالح وجرى تجنيد أبناء الساحات للنيل من تعز لدورها في الثورة.

دول الخليج
وحول الاجتماع الخليجي، يعقد وزراء خارجية دول المجلس في الدوحة اليوم الدورة الـ 133 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون برئاسة وزير خارجية قطر الدكتور خالد بن محمد العطية، وذلك للإعداد للقمة الخليجية المرتقب عقدها في قطر الشهر المقبل.

ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، قال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني, إن وزراء الخارجية سيبحثون عدداً من المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والأمانة العامة بشأن مسيرة العمل الخليجي المشترك، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية.

وأضاف أن الوزراء الخليجيين سيعقدون اجتماعا متزامناً مع وزيري خارجية الأردن والمغرب لبحث تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية، إلى جانب لقاء مع وزير خارجية اليمن لبحث آخر التطورات اليمنية.

وفي غضون ذلك، استقبل نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله، الشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني، الذي قدم له صورة من أوراق اعتماده تمهيداً لتقديمها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، سفيراً لبلاده لدى السعودية.

"تيار الإخوان" الخاسر الأكبر في الانتخابات البحرينية
وفي البحرين، وضعت حرب الصناديق أوزارها موقتاً في مملكة البحرين، مع انتهاء الجولة الأولى للانتخابات التشريعية والبلدية، والتي أسفرت عن حسم 6 دوائر، وتأجيل حسم 34 دائرة، مع انتظار جولة الإعادة السبت المقبل.

واعتبرت صحيفة الراي الكويتية، أن الرابح الأكبر في الانتخابات فهم المستقلون، ثم "جمعية الأصالة السلفية"، حيث وصل إلى البرلمان 4 نواب مستقلين و2 من نواب السلف، بينما لم يصل إلى البرلمان حتى الآن أي مرشح من "جمعية المنبر" التي تمثل تيار "الإخوان المسلمين".

كما أن جمعيات "ائتلاف الفاتح" لم تتمكن من الحصول على أي مقعد بانتظار الجولة الثانية التي ينافس فيها كوادر الائتلاف على مقعد برلماني ومقعدين "بلدي".