الإثنين 24 نوفمبر 2014 / 17:15

جهادي سابق: الإخوان تعهدوا بحماية إسرائيل وإجهاض مشروع دولة فلسطين

أكد مؤسس تنظيم الجهاد في مصر سابقاً نبيل نعيم، أن القضية الفلسطينية بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين كالدجاجة التي تبيض ذهباً، وانهم يستخدمون الدين والجهاد لأهدافهم الحزبية والشخصية، وشدد على تعهد الجماعة بالتنازل عن 600 كم من سيناء، وضمه إلى قطاع غزة، واحتواء حماس، وإجهاض المشروع الفلسطيني بقيام دولة فلسطينية في القدس الشرقية وقطاع غزة.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (معاً)، اليوم الإثنين، أضاف نعيم، في لقاء مع الإعلامية أميرة حنانيا لبرنامج (حال السياسة)، الذي تبثه قناة عودة الفضائية الفلسطينية: "أعضاء من حماس متورطون في ضرب الجيش المصري، ويعطلون إعمار غزة لأن الرئيس أبو مازن، اشترط مراقبة على الإنفاق في برنامج إعادة الإعمار بغزة، فالقانون الخاص منع عليهم السرقة، مثلما كانوا يفعلون بالمواد المارة بالمعابر".

سرقوا الأدوية والمستشفيات في افغانستان
واستذكر نعيم صفحات من تاريخ جماعة الإخوان وتآمرهم على مصر، وفلسطين، وبلدان عربية، واستخدامهم الدين كتجارة رابحة... فقال: "توعدت الإخوان بهزيمة وأنا كنت من حركة تمرد، وكنا نقود حملة ضد الإخوان لأننا نعرف الإخوان جيداً، نحن ذهبنا لأفغانستان وعملنا عمليات هناك وأصبنا، لكن الإخوان لم يطلقوا حتى طلقة واحدة في أفغانستان".

دجاجة تبيض ذهباً
وحول استخدام الجماعة لقضية فلسطين، ومغزى دعواتهم للجهاد قال: "فلسطين بالنسبة للإخوان هي الدجاجة التي تبيض ذهباً... إنهم يسرقون مواد اعمار غزة... ولهذا حماس عطلت عملية إعمار غزة لأن الرئيس أبو مازن، اشترط مراقبة على الأنفاق لإعادة اعمار غزة، فالقانون الخاص بإعادة الاعمار منع عليهم السرقة، مثلما كانوا يفعلون بالمواد عند المعابر".

إرهابيون لا جهاديون
وقال نعيم، وهو مؤسس تنظيم الجهاد في مصر، كان قد أجرى مراجعة فكرية بعد عودته من أفغانستان وسجنه في مصر: "هؤلاء ليسوا جهاديين وإنما ارهابيون يخدمون المخططات الصهيونية والأمريكية في المنطقة، فضرب الجيش المصري يعني تدمير بلدي مصر، وتدمير ركن من أركان القوة العربية والإسلامية، فسوريا يتم تدميرها لصالح إسرائيل، هناك تقرير اسمه (الجيو استراتيجي)، صدر عام ، 2003 جاء فيه إن أحسن أوضاع الجيش الإسرائيلي، كانت عام 2013، نظراً لذهاب قوة الجيشين العراقي والسوري".


تعهدوا بحماية إسرائيل

وأضاف نعيم "أما خيرت الشاطر، فقد أخذ مجموعة من الإخوان في مصر، مع مجموعة منهم في أمريكا والتقى بكل أعضاء الكونغرس الأمريكي، أثناء قترة انتخابات الإعادة ما بين المرشحين أحمد شفيق ومحمد مرسي، وقال هكذا والكلام للشاطر: "تعهدنا لأعضاء الكونغرس الأمريكي بحماية أمن إسرائيل ، وكبح جماح حماس، واحتواء القاعدة والتنظيمات الارهابية في المنطقة" .

وأضاف "أول معاهدة سلام بين حماس وإسرائيل نظمها الإخوان عام 2012 رغم أن إسرائيل لاتعترف بحماس أصلاً وإنما تعتبرها تنظيماً إرهابياً، فقد وقعت معها معاهدة سلام، جاء بها المستشار القانوني لبنيامين نتانياهو جاهزة ، ووقعوا عليها" .

إجهاض مشروع دولة فلسطين
وكشف نعيم أن الرئيس المخلوع محمد مرسي، كان قد وافق على وضع كاميرات مراقبة على خط قناة السويس وكاميرات مراقبة أيضاً على خط فيلادلفيا (الحدود المصرية الفلسطينية)، بينما لم يوافق عليه حسني مبارك خلال ثلاثين عاماً.