الإثنين 24 نوفمبر 2014 / 13:49

الشرطة الأمريكية تقتل طفلاً يحمل لعبة على شكل مسدس

أطلق رجال الشرطة في ولاية أوهايو الأمريكية النار على فتى من أصول إفريقية في الثانية عشرة من العمر كان يحمل مسدساً يطلق الكرات اشتبهوا بأنه سلاح حقيقي، بحسب ما أعلنت السلطات.

وكان أحد السكان أبلغ الشرطة بعد ظهر السبت أن فتى يحمل سلاحاً ويهدد المارة في كليفلاند، فتوجه شرطيان إلى المكان، بحسب ما جاء في بيان للشرطة.

وأضاف البيان أن الشرطيين طلبا من الفتى رفع يديه إلى الأعلى لكنه لم يفعل، بل حاول أن يمسك المسدس اللعبة، فأطلقا النار عليه، متوفياً صباح أمس الأحد متأثراً بجروحه.

وتأتي هذه الحادثة فيما تتجه الأنظار إلى قرار قضائي مرتقب يبت في مسألة محاكمة شرطي أبيض اطلق النار الصيف الماضي على فتى أسود في ضواحي ميسوري فقتله، في قضية أثارت استياء.

وأظهر تسجيل للمكالمات، أن الرجل الذي اتصل بالشرطة قال إن السلاح الذي بحوزة الفتى "ربما يكون غير حقيقي". وقد أوقف الشرطيان عن الخدمة بانتظار صدور نتائج التحقيق.

وشهدت ولاية اوهايو حادثاً مماثلاً في شهر أغسطس (آب)، حين استجابت الشرطة لنداء من أحد المواطنين وتوجه عناصر منها إلى متجر وأطلقوا رصاصات قاتلة على مواطن أسود كان يحمل مسدساً لعبة يباع في المتجر نفسه.

وإثر هاتين الحادثتين، طالب نائب عن الولاية بإلزام مصنعي الألعاب بتمييز منتجاتهم عن الأسلحة الحقيقية بالألوان الزاهية والإشارات.