الحوثيون في اليمن (أرشيف)
الحوثيون في اليمن (أرشيف)
الإثنين 24 نوفمبر 2014 / 17:18

قيادي حوثي يرحب بدمج الجماعة في المؤسسات العسكرية

قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله الحوثية حمزة الحوثي اليوم الإثنين، إن دمج أنصار الله في الجيش، هو استحقاق لمخرجات الحوار الوطني وتحديداً "مخرجات قضية صعدة".

وأوضح الحوثي أن هذا القرار يأتي لمعالجة الإقصاء الذي لحق بالحوثيين، خلال الفترة الماضية، مضيفاً: "من حقنا أن نكون جزءاً في المؤسسات العسكرية، وهذا سيحقق بشكل فعلي الشراكة الوطنية التي يسعى إليها الجميع".

وقال إنه لم يتم تحديد أعداد الحوثيين الذين سيلتحقون بالمؤسسات العسكرية، مشيراً إلى أن هناك مفاوضات بخصوص ذلك.

وكان وزير الدفاع اليمني، محمود الصبيحي، قال أمس الأحد، إن الوزارة تعمل على دمج المسلحين الحوثيين، الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن، بمؤسسات الجيش.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن صبيحي قوله: "ندعو شركاءنا في العمل الوطني إلى تفهم ظروف المرحلة، والتنفيذ الدقيق لاتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني".

ويعالج الملحق الأمني قضايا بسط نفوذ الدولة والعاصمة، وقضية تسليم السلاح الثقيل للدولة، وينص الملحق الأمني أيضاً على رفع مظاهر السلاح والمخيمات من العاصمة ومداخلها، إضافة إلى تنفيذ توصيات نتائج الحوار الوطني المتعلقة بنزع السلاح من جميع الأطراف، وانسحاب الحوثيين من المناطق التي يسيطرون عليها.

رفع المظاهر المسلحة
وقال الحوثي إنه تم الاتفاق في عدة محافظات يمنية على رفع المظاهر المسلحة، من ضمنها الجوف وعمران، وهناك مفاوضات مستمرة في مدينة مأرب في الوقت الراهن.

وتابع: "أما بخصوص العاصمة صنعاء فالأمر مرهون بسرعة البت في استيعاب أنصار الله في المؤسسات العسكرية، وبالنسبة للمظاهر المسلحة في مدينة البيضاء وسط اليمن، فهي أتت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية لمواجهة عناصر القاعدة، وسنرفعها في الوقت التي تستطيع فيه الأجهزة الأمنية مواجهة تلك العناصر بمفردها".

من جهة أخرى أوضح أستاذ العلاقات الدولية وإدارة الأزمات نبيل الشرجبي إن هناك أمراً واقعاً في الوقت الراهن، يفرض على صانع القرار أن يتعامل معه وهو تواجد الحوثيين خاصة انهم حققوا نجاحات متتالية خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن هناك مباركة ودعماً كاملاً لكل ما يقوم به الحوثيون، خاصة في المناطق التي تتواجد بها عناصر القاعدة.