الممرضة ريبيكا (المصدر)
الممرضة ريبيكا (المصدر)
الإثنين 24 نوفمبر 2014 / 17:43

4 ملايين دولار تعويضاً لممرضة تعرضت حياتها للخطر

24 - إعداد: سامي حسين

قضت محكمة أمريكية بتعويض ممرضة بمبلغ 4 ملايين دولار، بعد أن أرغمتها إدارة المستشفى الذي تعمل فيه، على العمل لفترات طويلة وراء أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، على الرغم من زرع جهاز تنبيه عصبي في دماغها.

وذكرت ريبيكا سيدانس (49 عاماً) أمام المحكمة في نيويورك، أنها تعرضت للتمييز من قبل إدارة مستشفى "نيويورك بريسبيتاريان"، وأجبرت على التعرض للأشعة الكهربائية الضارة، الصادرة عن آلات التصوير بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأمريكية.

وكانت ريبيكا قد خضعت لعملية زرع جهاز التنبيه العصبي في عام 2004، ليساعدها في التغلب على أعراض مرض عصبي مشابه لمرض باركنسون، إلا أن الجهاز يمكن أن يسبب لها نوبات عصبية شديدة، في حال تعرضت للأمواج الكهربائية، كتلك التي تشعها آلات التصوير.

وأشارت ريبيكا التي عملت في المستشفى منذ عام 1998 كممرضة بديلة، إلى أن إدارة المستشفى ساعدتها في البداية، من خلال اقتصار عملها على وحدة العناية المركزة التي لا تحتوي أجهزة تصوير، ومع مرور الوقت أصبح المشرفون عليها أقل صبراً على حالتها وعدم قدرتها على العمل في الوحدات الأخرى.

وفي عام 2007، أجبرت ريبيكا على العمل في وحدة عناية مركزة تحتوي على جهاز تصوير بالرنين المغنطيسي، وبعد ساعة واحدة من العمل، اضطرت للعودة إلى المنزل وهي تشعر بنوبات ألم متكررة في رأسها، كما فقدت السيطرة على جسدها.

من جهتها قالت الناطقة باسم المستشفى كاثلين روبنسون، في تصريح لوسائل الإعلام المحلية "إن الحكم غير منطقي، ولا يقوم على أي أساس قانوني أو واقعي، وتنوي إدارة المستشفى استئناف الحكم في القريب العاجل".