جانب من تظاهرات الإخوان العنيفة (أرشيف)
الإثنين 24 نوفمبر 2014 / 17:25
تسعى جماعة الإخوان الإرهابية إلى تدويل تظاهراتها المختلفة، لاسيما عقب تضييق الخناق عليها في مصر، واعتبارها تنظيماً إرهابياً في دولٍ عربية وأجنبية، في محاولة أخيرة لاستجداء عطف المجتمع الدولي، ومواصلة خطاب "المظلومية" الذي تحاول من خلاله حث المجتمع الدولي على نصرة الجماعة والوقوف في صفها، في صراعها الحالي مع السلطات المصرية.
ودعت الجماعة وأنصار الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي (المسجون حالياً على ذمة العديد من القضايا منها قضايا التخابر والخيانة العظمى)، أنصارها، إلى تنظيم تظاهرات في عدد من البلدان الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، يوم 28 نوفمبر (تشيرين الثاني) الجاري، بالتزامن مع التظاهرات التي دعت لها "الجبهة السلفية" في مصر.
خطاب المظلومية
ومن جانبه، قال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية أحمد بان: "إن ما يقوم به تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي في الولايات المتحدة، ومحاولة التنسيق لتنظيم تظاهرات يوم 28 نوفمبر (تشيرين الثاني) الجاري، ما هو إلا محاولة لتجديد المظلمة الإخوانية الزائفة"، مشيراً في تصريحات خاصة لـ 24، إلى أن تنظيم الإخوان يهدف من خلال هذه التظاهرات إلى حشد الرأي العام الدولي لصالحه.
وأردف قائلاً: "الإخوان تحاول أن توحي أن هناك ثمة قمع تتعرض له في مصر، وبالتالي لجأت للتظاهر في بلدان أجنبية، لاستجداء عطف ودعم تلك البلاد، خاصة في ظل مساعي بالتوازي مع تظاهرات الداخل التي تشارك فيها الجماعة أيضاً".
انحصار
كما أكد الباحث في الشئون الإسلامية المنشق عن جماعة الإخوان سامح عيد، أن هذا أمر متوقع من الجماعة، حيث أن الإخوان تعاني من انحصار كبير، لاسيما بعد ظهور مصر في المحافل الدولية بشكل لائق خلال الفترة الماضية.
وأضاف في تصريحات لـ 24، أن الجماعة تحاول السعي بشتى الطرق للظهور من جديد على سطح المشهد، مشيراً إلى أن تظاهرات 28 نوفمبر (تشيرين الثاني) تحاول الجماعة من خلالها الترويج من خلاله ضد مصر في المحافل الدولية.
ورجح أن تشهد بعض دول العالم تظاهرات من قبل عناصر الإخوان في هذا اليوم، كنوع من الترويج للتظاهرات عالمياً ومحاولة للفت الانتباه وكسب تعاطف العالم.